وزير الخارجية يقدم التعازي في ضحايا الفيضانات الأخيرة في النيجر
قدم الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج التعازي في ضحايا الفيضانات الأخيرة في النيجر ونجدد دعمنا لها في هذه الأزمة.
ويعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مؤتمرا صحفيا مع نظيره بدولة النيجر.
وأكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجمهورية النيجر.
وفي وقت سابق؛ جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
العلاقات الثنائية بين مصر وقطر
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبدالعاطي تناول أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، سواء في المجالات السياسية والاقتصادية الاستثمارية.
وتبادل الوزير عبد العاطي الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وكذا الجهود المبذولة للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
كما تناول الوزيران تطورات الأزمة اللبنانية والأهمية البالغة لسرعة وقف إطلاق النار واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني، فضلًا عن تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بواجباتها.
مفاوضات إنهاء الحرب في قطاع غزة
وفي وقت سابق، قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بالدوحة إن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة مستمرة في "الدوحة والقاهرة وعواصم أوروبية".
وذكر الأنصاري أنه تم تحقيق الكثير، وفقا لتقرير نشر في الموقع الإلكتروني لصحيفة الشرق القطرية.
وأشار الأنصاري إلى أنه لا يمكنه الإدلاء بتصريحات بشأن التفاصيل بالتحديد، لكنه أضاف أن هناك "خطوطا متوازية" في الجهود الرامية إلى احتواء التصعيد في قطاع غزة ولبنان.
وأضاف أن قطر تستخدم جميع الخيارات للتوصل إلى حل مستدام ولتحقيق العدالة "لأشقائها الفلسطينيين".
وتحاول قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، التوسط في الصراع، لكن المحادثات تعطلت لشهور.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن أول أمس الأحد، أن مصر أطلقت مبادرة تدعو لإيقاف إطلاق النار لمدة يومين وتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولًا لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.