رئيس ألمانيا يشيد بعمل المعهد الألماني للآثار في العاصمة اليونانية
أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بما يقوم به المعهد الألماني للآثار من عمل في العاصمة اليونانية أثينا، والذي تأسس قبل 150 عامًا.
الرئيس الألماني
وخلال احتفال رسمي في أثينا، قال شتاينماير اليوم الأربعاء، موجها حديثه للقائمين على المعهد:" ما كشفتم عنه، وبحثتم فيه، واكتشفتموه خلال هذا القرن ونصف القرن يثير إعجابي بشدة. لقد كنتم وما زلتم وسطاء ثقافيين مهمين، وتسهمون بعملكم بشكل حاسم في تعزيز العلاقات الجيدة بين بلدينا".
وأوضح شتاينماير أن المعهد نفذ حتى اليوم أكثر من 160 مشروعًا بدءا من العصر الحجري القديم ووصولا إلى العصور الوسطى؛ وأردف أن هذه "حصيلة مشرفة". وأكد أن جوهر عمل المعهد هو الكشف عن الذكرى التاريخية والحفاظ عليها.
ورأى شتاينماير أن عمل المعهد يزداد أهمية في وقت تواجه فيه الديمقراطيات الأوروبية تحديات أكبر، مما يجعل من الضروري بذل كل الجهود لضمان العيش بحرية في أوروبا في المستقبل.
كما زار شتاينماير المنزل السابق لعالم الآثار الألماني هاينريش شليمان (1822-1890) والذي صنع تاريخا من خلال اكتشافاته وأعمال التنقيب التي قام بها.
وفي سياق آخر، يرأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعى لمناقشة عدد من الملفات ويعقب الاجتماع مؤتمرا صحفيا لإعلان أبرز ما تم الموافقة عليه من قرارات.
ويأتى هذا المؤتمر قبل أيام من زيارة كريستينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولى، لمصر للإطلاع على مؤشرات الاقتصاد وطبيعة الوضع الاقتصادى فى ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية التى أثرت على الاقتصاد المصرى، والتى كانت قد أوضحت من قبل إنه سيتم عقد مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء لعرض التطورات المتعلقة ببرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، مؤكدة أن المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح ستبدأ خلال أيام.
وكان أحمد كجوك، قد قدم تقريراً للدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء ، حول نتائج مُشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، مُنوهاً في هذا الصدد، إلى أن الاجتماعات شهدت نشاطاً مُوسعاً، حيث شارك الوزير في اللقاءات الرسمية لمجموعة العشرين، وأجرى عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه ببعض الدول للتباحث حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية، فضلاً عن حضور الاجتماعات الوزارية لدول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مع المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، وكذلك حضور الاجتماعات التي نظمها كبار بنوك الاستثمار الدولية، بمٌشاركة مئات المُستثمرين ومُمثلي كافة مؤسسات التصنيف والمهتمين بشئون الاستثمار