الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل تعلن تعطيل الـ GPS في تل أبيب بعد دخول مسيرات من لبنان

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 08:40 م
أرشيفية
أرشيفية

أفادت تقارير إعلامية بتعطل  خدمة الـGPS في تل أبيب الكبرى، وذلك بعد دخول مسيرات قادمة من الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

 تل أبيب

 

وفي سياق آخر، قال سركيس أبو زيد، المحلل السياسي، إن كل ما ذكر عن مفاوضات للوصول لتهدئة في لبنان هي مجرد «تسريبات إعلامية»، مشددًا أنه ليس هناك دقة في المعلومات أو التفاصيل، ولذلك هي مجرد تسريبات أو نوايا أو كلام إعلامي، إلا أنه لا يوجد فعليًا على الأرض برنامج محدد وخطة فعلية للوصول لتسوية في لبنان.

 


وأوضح «سركيس»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يعتقد أنه ليس هناك أي تقدم حول الاقتراب من تسوية في لبنان، مشددًا على أن الأمر فقط يصل لنقطة تسريبات إعلامية، ومن ضمن هذه التسريبات أن القوات الإسرائيلية الموجودة على الحدود اللبنانية انسحبت بعد تقدمها بعد عدة أمتار في العمق اللبناني، قائلًا: «هذا الخبر أوحى للبعض أن هناك حل سياسي قريب».

 

وشدد على أنه كان قد تم تسريب عن الحكومة الإسرائيلية بأن هناك بحث مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تسوية سياسية بشأن الأحداث في لبنان، إلا انه حتى الآن كل ما يحدث هو كلام أحاديث متبادلة لم تصل إلى الأرض حتى الآن، متابعًا: «لا يوجد برنامج تسوية سياسية جدية لأن برنامج رئيس الوزراء الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يقوم على فكرة إسرائيل الكبرى بضم جزء من لبنان والأردن، ولا يوجد موقف سياسي جدي ممكن للتقارب بين هذه الأطراف».

 

وتابع: «الانتخابات الأمريكية محطة أساسية ومهمة بشأن الأحداث في المنطقة، علينا أن ننتظر نتائج الانتخابات لمعرفة كيف ستتصرف أمريكا، وإلى مدى ستستطيع أن تضغط على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى حل أو إلى وقف إطلاق نار».

 


قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تنوي إبقاء المعركة في لبنان مفتوحة لكبح نفوذ إيران، موضحا أن دولة الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في حرب 2006 أمام حزب الله، وهي تكرر ذات العملية في الفترة الحالية.

 


وأكد خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصمود البطولي الذي تسطر في جنوب لبنان لن يحول دون تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدى البعيد من التوغل داخل الأراضي اللبنانية؛ نظرًا للفارق الكبير في القدرات العسكرية لدى العدو الإسرائيلي ولدى المقاومين، خاصة بعد أن قصف العديد من المراكز العسكرية اللبنانية والنيل من القيادات التابعة لحزب الله.

 

وأوضح أن العدو الإسرائيلي اتخذ قرارًا بفتح معركة مفتوحة لن تقتصر على الجبهة اللبنانية.

 


وفي وقت سابق ،قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن الولايات المتحدة طلبت من دولة الاحتلال عدم ضرب المفاعل النووية الإيرانية في الرد على الضربة الإيرانية، حتى لا تشتعل حرب إقليمية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لاول مرة تلتزم بتعليمات الولايات المتحدة الامريكية منذ بدأ الحرب على قطاع غزة.

 

وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران استمر 4 ساعات، وضرب 20 موقعًا في إيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت جاهزة للدفاع عن دولة الاحتلال، حال حدوث رد فعل إيراني عنيف على الرد الإيراني في وقت سريع.


وأضاف أن دولة الاحتلال استخدمت الاجواء العراقية ووالسورية، وهذا يرجع إلى أن كلا الدولتين لا تمتلكان أجهزة دفاع جوي قادر على مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية.

 

وفي سياق آخر، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نصر إسرائيل سيكون انتصارا للبشرية كلها، لافتًا إلى أن تل أبيب ستعيد جميع المحتجزين في غزة الأحياء منهم والأموات.

 


وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست، أنه تم تدمير كتائب حماس وقتل قادتها، مهددًا بأن قوات الاحتلال ستصل إلى أي مكان ينادي بتدميرها.

 

ولفت نتنياهو إلى أن وقف المشروع النووي الإيراني على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن طهران تحاول تطويق إسرائيل عبر محور الشر.

 

وادعى نتنياهو "سنرمم الاقتصاد الإسرائيلي من جديد عقب تحقيق الانتصار"، مستطردًا "استراتيجيتنا طويلة المدى وتقوم على تدمير محور الشر الإيراني وقطع أذرعه ولن نتنازل عن هذا الهدف".

 

وزعم نتنياهو قائلًا إنه سيعرض السلام على دول أخرى في المنطقة لكنه سيكون سلامًا مقابل السلام، سلام مبني على القوة.