الثلاثاء 03 ديسمبر 2024 الموافق 02 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مجلس الأمن الدولي يعلن قلقه البالغ إزاء القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 09:47 م
أرشيفية- مجلس الأمن
أرشيفية- مجلس الأمن

أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، داعيًا إسرائيل إلى احترام التزاماتها الدولية.

الكنيست الإسرائيلي

وحذر مجلس الأمن- في بيان بثته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي- من أي محاولات لتفكيك أو تقليص عمليات الأونروا، مطالبا جميع الأطراف بتمكين الأونروا من تنفيذ مهامها.

 

كما أكد المجلس أنه لا توجد منظمة يمكنها أن تحل محل الأونروا في خدمة الفلسطينيين، داعيًا جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لدخول وتسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.

 

يُذكر أن الكنيست "البرلمان الإسرائيلي" قد حظر، أمس الأول، الإثنين، أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، وأقر قانونا لقطع العلاقات مع الأونروا وتصنيفها كـ "منظمة إرهابية"، كما حظر القانون العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة ويجرد موظفيها من حصاناتهم القانونية.

 

وفي سياق آخر، قال سركيس أبو زيد، المحلل السياسي، إن كل ما ذكر عن مفاوضات للوصول لتهدئة في لبنان هي مجرد «تسريبات إعلامية»، مشددًا أنه ليس هناك دقة في المعلومات أو التفاصيل، ولذلك هي مجرد تسريبات أو نوايا أو كلام إعلامي، إلا أنه لا يوجد فعليًا على الأرض برنامج محدد وخطة فعلية للوصول لتسوية في لبنان.

 


وأوضح «سركيس»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يعتقد أنه ليس هناك أي تقدم حول الاقتراب من تسوية في لبنان، مشددًا على أن الأمر فقط يصل لنقطة تسريبات إعلامية، ومن ضمن هذه التسريبات أن القوات الإسرائيلية الموجودة على الحدود اللبنانية انسحبت بعد تقدمها بعد عدة أمتار في العمق اللبناني، قائلًا: «هذا الخبر أوحى للبعض أن هناك حل سياسي قريب».

 

وشدد على أنه كان قد تم تسريب عن الحكومة الإسرائيلية بأن هناك بحث مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تسوية سياسية بشأن الأحداث في لبنان، إلا انه حتى الآن كل ما يحدث هو كلام أحاديث متبادلة لم تصل إلى الأرض حتى الآن، متابعًا: «لا يوجد برنامج تسوية سياسية جدية لأن برنامج رئيس الوزراء الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يقوم على فكرة إسرائيل الكبرى بضم جزء من لبنان والأردن، ولا يوجد موقف سياسي جدي ممكن للتقارب بين هذه الأطراف».

 

وتابع: «الانتخابات الأمريكية محطة أساسية ومهمة بشأن الأحداث في المنطقة، علينا أن ننتظر نتائج الانتخابات لمعرفة كيف ستتصرف أمريكا، وإلى مدى ستستطيع أن تضغط على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى حل أو إلى وقف إطلاق نار».

 


قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تنوي إبقاء المعركة في لبنان مفتوحة لكبح نفوذ إيران، موضحا أن دولة الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في حرب 2006 أمام حزب الله، وهي تكرر ذات العملية في الفترة الحالية.