دراسة تطوير منطقة حرة بنطاق أراضي العاصمة الإدارية
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل توقيع مذكرة تفاهم مع موانىء دبي العالمية لدراسة تطوير منطقة حرة عامة في نطاق أراضي شركة العاصمة الإدارية.
مجلس الوزراء
وأوضح الحمصاني خلال تصريحات تليفزيونية، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار العمل تحقيق رؤية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في خلق نقاط جذب مختلفة وتنويع استخدامات الأراضي بها وإنشاء مدينة صناعية متطورة من مُدن الجيل الرابع.
ولفت إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم، الموقعة اليوم، تم الاتفاق على دراسة تطوير منطقة حرة على مساحة نحو 500 فدان داخل الأراضي المُخصصة لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، حيث تضم الشركة موقعًا جاذبًا لتطوير البنية التحتية الصناعية تبلغ مساحته الكلية 1958 فدانًا، على طول طريق القاهرة - العين السخنة.
وأشار متحدث الوزراء، إلى أنه سيتم تطوير المشروع كمنطقة حرة عامة من قِبل موانىء دبي العالمية؛ بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وستكون القطاعات الصناعية الرئيسية المُستهدفة في المنطقة هي: الإلكترونيات والسيارات والسلع الاستهلاكية سريعة التداول بالإضافة إلى الملابس والأحذية.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن موانئ دبي العالمية ستستفيد من شبكتها العالمية من العملاء لجذب الاستثمار والتجارة إلى مشروع منطقتها الحرة في العاصمة الإدارية.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، أن المشروعات التي ستُقام في المنطقة الحرة ستتمتع بمجموعة من المزايا الضريبية والجمركية التي يكفلها القانون للمشروعات القائمة في المناطق الحرة العامة.
وفي سياق آخر، قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، إن تمثال رأس الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير قانونية.
وأضاف حواس خلال تصريحات تليفزيونية، أن قصة غياب تمثال رأس نفرتيتي هو أن مواطن ألماني استولى عليه 10 سنوات وأخفاه في منزله.
وتابع عالم الآثار الكبير: تقدمت بطلب في عام 2011 لاسترداد رأس نفرتيتي من ألمانيا، ولكن الثورة عطلته، وخلال شهر سنستكمل مليون توقيع لاستعادة رأس نفرتيتي مرة أخرى إلى مصر.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، أن حجر رشيد ورأس نفرتيتي والقبة السماوية باللوفر هم أهم 3 قطع موجودة في مصر، والدولة تريد جمع الآثار الموجودة بالخارج.