الفتح يواجه الوداد في قمة مثيرة بالجولة التاسعة من الدوري المغربي
يستضيف ملعب البشير بمدينة المحمدية قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري المغربي لكرة القدم التي تجمع فريقي الفتح الرياضي والوداد البيضاوي مساء الأحد المقبل في ختام مباريات الجولة.
الفتح يصطدم بالوداد في قمة مباريات الجولة التاسعة بالدوري المغربي
ورغم أنه الضيف، سوف يستفيد الوداد من قرب الملعب لمدينة الدار البيضاء كي يضمن حضور جماهيره بأعداد كبيرة لدعمه في سعيه للعودة إلى الواجهة من جديد بعد البداية المتعثرة حتى الآن.
وتجعل طموحات الفريقان المتناقضة الضغط أكثر على فريق الوداد الذي لم يحقق الانطلاقة المرجوة حتى الآن، فقد أشعلت مسيرته المتعثرة وخسارته في مباراتيه الأخيرتين غضب جماهيره التي احتجت على المدرب واللاعبين بقوة في مباراة الجولة الماضية أمام نهضة بركان.
أما الفتح، فيدخل المباراة دون ضغوط لكون طموحه هذا الموسم لا يتعدى تحضير فريق تنافسي للمستقبل.
وتفتتح منافسات هذه الجولة بمباراة واحدة تقام مساء غد الجمعة بين فريقي أولمبيك أسفي وشباب السوالم في مواجهة مفتوحة يتطلع فيها المضيف إلى تحقيق فوزه الثالث هذا الموسم للابتعاد عن منطقة الخطر بعدما هُزِمَ في نصف المباريات السابقة.
أما الضيف، فيحدوه الأمل في مواصلة مساره الناجح وتحقيق فوز يبقيه في مركزه المريح في جدول الترتيب.
أما بركان الذي تمكن من الانفراد بالصدارة بفوزه الثمين على الوداد في الجولة الماضية فتبدو مهمته سهلة على الورق عندما يستضيف فريق المغرب التطواني في أولى مباريات السبت.
وتجعل النتائج المتباينة للفريق في الجولات الماضية الفوز أقرب إلى المتصدر لكن ذلك لا يمنع من الاحتراز من فريق جريح بادر بإجراء تغيير في جهازه الفني أملا في إنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
وكما هو الشأن بالنسبة لجاره البيضاوي يواجه الرجاء انتقادات حادة من جماهيره بعدما عجز عن تحقيق الفوز بقيادة مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو في الجولات الثلاث الأخيرة، وستكون مواجهته مع النادي المكناسي فرصة جديدة لاستعادة ثقة الأنصار، لكنه مطالب بالحذر من الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الذي سبق له أن حقق أكبر مفاجآت الجولة السابعة حينما فاز على الوداد بهدفين نظيفين.
أما ثالث مباريات السبت، فتجمع فريقي شباب المحمدية واتحاد تواركة في مواجهة تبدو محسومة للفريق الضيف اعتبارا للمشاكل الإدارية والفنية التي يواجهها الأخير منذ بداية الموسم الجاري حيث باتت تهدد وجوده بين الكبار.
جدول الترتيب
وفي المقابل، تبدو الفرصة مواتية أمام اتحاد تواركة من أجل استعادة توازنه بعدما عجز عن تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة متراجعا بذلك للمركز العاشر في جدول الترتيب.
وسيكون فريق حسنية أغادير في تحد جديد لاختبار صحوته التي تمكن على إثرها من تحقيق ثلاث انتصارات متتالية مكنته من الارتقاء للمركز الرابع مؤقتا.
وسوف يضعه الاختبار في مواجهة الدفاع الحسني الجديدي، صاحب المستوى المتذبذب، الذي لم ينجح مدربه الجديد في ضبط إيقاع الفريق حتى الآن.
وفي مباراة لا تخلو من الندية، يحل فريق نهضة الزمامرة ضيفا على فريق الجيش الملكي في أولى مباريات الأحد، فوصيف الموسم الماضي بحاجة للانتصار بعد تعادلين أبعداه عن الصدارة مما يجعله أمام خيار وحيد في مواجهة فريق اعتاد خلق متاعب لكبار الدوري.
وتختتم منافسات الجولة بمباراة قوية تجمع فريقي المغرب الفاسي واتحاد طنجة اللذين يعدان من خيرة الأندية في بداية الموسم الجاري بفضل أدائهما الفني الثابت والمتوازن.
وقد تغلب الفريقان على الصعوبات التي واجهتهما طوال المواسم الأخيرة وحققا نتائج مفاجئة لا سيما فريق اتحاد طنجة المعتمد بالأساس على لاعبيه الشباب.