الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أوغندا تكافح لإطعام أكثر من 1.7 مليون لاجئ مع تراجع ​​الدعم الدولي

الخميس 31/أكتوبر/2024 - 12:08 م
لاجئين في اوغندا
لاجئين في اوغندا

 اضطرت أجنيس بولابا، وهي لاجئة كونغولية في أوغندا، إلى الاستغناء عن حصص الطعام التي كانت تعتمد عليها في السابق، حيث يبحث أطفالها بين المجتمعات المحلية عن أي شيء يمكنهم العثور عليه ليأكلونه.

 

وقالت بولابا، لوكالة أسوشيتد برس، "كامرأة غير متزوجة، فإن الحياة صعبة".

 

وأضافت بولابا، وهي أم لستة أطفال، وتعمل غالبا كعاهرة لإعالة أسرتها، أن "بعض السكان المحليين يواصلون إلقاء الحجارة علينا، لكننا نريد فقط إطعام أطفالنا وشراء بعض الملابس لهم".

 

 أكبر دولة تستضيف اللاجئين في أفريقيا

وتعد أوغندا موطنا لأكثر من 7ر1 مليون لاجئ، وهي أكبر دولة تستضيف اللاجئين في أفريقيا، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

ويصل نحو عشرة آلاف مهاجر جديد إلى أوغندا كل شهر، بحسب بيانات الأمم المتحدة. وفر بعض هؤلاء مؤخرا من الحرب في السودان، لكن معظمهم جاء من جنوب السودان والكونغو المجاورتين.

 

ويحصل الوافدون الجدد فقط على 100% من المساعدات الغذائية، مما يترك الغالبية العظمى من نحو 99 ألف لاجئ في مستوطنة بولابا عرضة للجوع وغيره من أشكال الفقر.

 

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وزار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، أوغندا الأسبوع الماضي في زيارة تهدف جزئيا إلى التأكيد على نقص التمويل.

 

وقال جراندي، في بيان في نهاية زيارته، "يجب على المجتمع الدولي ألا يعتبر كرم أوغندا والصالح العام العالمي الذي توفره أمرا مسلما به."

 

وأضاف جراندي أن الدعم الدولي "مطلوب بشكل عاجل للحفاظ على التزام أوغندا تجاه اللاجئين"، داعيا المانحين والشركاء الإنسانيين إلى "التعاون مع الحكومة لمعالجة احتياجات اللاجئين والمجتمعات السخية التي تستضيفهم".

 

وصل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى أوغندا اليوم ٣١ أكتوبر فى زيارة ثنائية.

 

 ومن المقرر أن يسلم رسالة إلى السيد الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني من فخامة السيد رئيس الحمهورية، يعقب ذلك جلسة مباحثات مع الجنرال جيجى أودونجو وزير خارجية أوغندا. 

 

كما يعقد الوزير عبد العاطى لقاءات مع مجموعة من رجال الأعمال الأوغنديين، وممثلي الجالية المصرية في أوغندا.

 

وفي وقت سابق، أكّد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنَّه تحدث مع نظيره النيجري عن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي، وأهمية تحقيق الاستقرار من خلال التنمية ومكافحة الإرهاب، مشددًا على أن مصر ترى أن استقرار المنطقة، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي أمن واستقرار منطقة الساحل الأفريقي هو من أمن واستقرار مصر.

 

وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر مع نظيره النيجري، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أنَّه في الفترة القادمة سيوجد تطوير نوعي للمنطقة مع النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى الجابون وتشاد وكل دول الساحل.