بعثة لبنان لدى اليونسكو تتابع مساعيها لتأمين حماية المواقع الأثريّة
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أن بعثة لبنان الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تتابع مساعيها مع المديرة العامة أودري أزوليه ومدير مركز التراث العالمي التابع للمنظمة لازار ألوندو، لتأمين الحماية المعزّزة للمواقع الأثريّة الثقافية والتاريخية عملًا بالإتفاقيات الدولية، وذلك بناء على توجيهات وزارة الخارجية، و بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي حول التهديدات الإسرائيلية بقصف مدينة بعلبك والمعلم الأثري المسجّل على لائحة التراث العالمي.
ووفق الوكالة اللبنانية الوطنية للاعلام، اليوم الخميس، طالبت البعثة بعقد اجتماع طارئ خاص باللجنة المعنيّة بحماية التراث، لافتة إلى أن البعثة تسعى أيضًا إلى إصدار بيان خاص من اليونسكو ، يحثّ جميع المعنيّين على تحييد الأماكن الأثريّة، الثقافيّة، التاريخيّة والطبيعيّة.
وطبقا للوكالة، ستتابع الوزارة بالتعاون مع البعثات اللبنانية الدبلوماسية جهودها واتصالاتها لحث المجتمع الدولي على العمل مع لبنان لحماية المواقع الاثرية لما تشكله من إرث للإنسانية جمعاء.
وكان وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى دعا أمس الأربعاء مجلس الأمن "وما تبقى من ضمير في هذا العالم لأن يردع العدو الإسرائيلي عن تنفيذ تهديده بقصف قلعة بعلبك التي تشكل إرثا ثقافيا عالميا مدرجا على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، ولا يخص لبنان وحده بل الإنسانية بأسرها".
التهديد الإسرائيلي
وأضاف الوزير المرتضى أن "التهديد الإسرائيلي يؤكد أن هذا الكيان صنو الحركات الارهابية التي دمرت تماثيل بوذا، وينبغي للعالم المتحضر أن يعامل إسرائيل على هذا الأساس".
تواصلت الاشتباكات في بلدة الخيام اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله حيث تحاول القوات الإسرائيلية التقدم مستخدمة كل أنواع الأسلحة.
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام: "لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح اليوم الخميس في بلدة الخيام بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث يحاول العدو التقدم من شرق البلدة إلى الداخل مستعيناً بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي. وقام العدو بعمليات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير في البلدة".
وطبقا للوكالة، "استهدفت مدفعية العدو بعد منتصف الليل أطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك من الجهة المقابلة لبلدة الخيام بعدة قذائف مدفعية وطالت شظاياها المنازل القريبة المأهولة".
كما لم يغادر الطيران الحربي والمسيّر أجواء منطقة مرجعيون حيث حلق على علو مرتفع ومتوسط وفي بعض الأحيان على علو منخفض جداً.