بعد سنوات.. حلا شيحة تحتفل بندوتها لفيلم السلم والتعبان بمهرجان الجونة
بعد مرور 23 عام على انطلاقته في السينما، عادت الفنانة حلا شيحة لتحتفل بنجاح فيلم السلم والتعبان بالتعاون مع الفنان هاني سلامة والمنتج محمد حفظي على هامش فعاليات مهرجان الجونة في دورته السابعة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما اقيمت ندوة ضمن فعاليات المهرجان عن الفيلم بحضور صناعه.
وفي هذا السياق، شاركت حلا شيحة عدد من اللقطات لندوة فيلم السلم والتعبان على هامش فعاليات مهرجان الجونة، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، معلقة عليه قائلة: ممتنة و سعيدة و استمتعت بندوة خاصة بفيلم السلم والثعبان بعد مرور 23 عام،مع المخرج طارق العريان و محمد حفظي، والمبدع هشام نزيه خلال فعاليات مهرجان الجونة.
تفاصيل ندوة فيلم السلم والتعبان بمهرجان الجونة 2024
وفي وقت سابق، كشفت الفنانة حلا شيحة عن عودة فيلمها "السلم والثعبان"، إلى الشاشة من خلال عرضه في مهرجان الجونة السينمائي.
ونشرت حلا شيحة صورا لها من الفيلم عبر حسابها الرسمي"إنستجرام"، معلقة عليها: «عرض فيلم السلم والثعبان بنسخة جديدة وإقامة ندوة خاصة به.. .فرحانة جداً لأنه فيلم أثّر فيّ وفي ناس كتير.. .من أعمالي في السينما المهمة ودور علم عند الجمهور وساب جواه مواقف عايشة معاه لحد دلوقتي».
فيلم السلم والثعبان من إنتاج عام 2001 بطولة هاني سلامة وحلا شيحة وأحمد حلمي وطارق التلمساني ومن إخراج طارق العريان.
أحداث فيلم السلم والثعبان
يدور الفيلم حول شابين «حازم» هاني سلامة و«أحمد» أحمد حلمي يعملان في شركة للدعاية والإعلان يمتلكها «يحيى» طارق التلمساني، وهما متعددا العلاقات النسائية، «حازم» كان متزوج ولديه طفلة ويلتقي بالفتاة الجميلة «ياسمين» حلا شيحة في أحد الحفلات التي تقيمها الشركة، يتعرف عليها ويحاول التقرب منها، بينما يعيش «أحمد» مع أسرته المتوسطة الحال، ويعاني من ديون ناتجة من تجارة الأب الراحل، ثم تمرض والدته وتموت.
آخر أعمال حلا شيحة الفنية
وكانت آخر أعمال حلا شيحة مسلسل «إمبراطورية ميم» بطولة الفنان خالد النبوي، ونشوى مصطفى، ومحمود حافظ، ونور النبوي، ومحمد محمود عبدالعزيز، ومايان السيد، وليلى عز العرب، وآخرون، والعمل سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، ومن إخراج محمد سلامة.
العمل مأخوذ عن رواية تحمل نفس الأسم للأديب إحسان عبد القدوس، والتى صدرت ضمن مجموعتة القصصية بعنوان "بنت السلطان" عام 1965، وتناقش أحداثها حول أب يفني عمره كله من أجل أبنائه الستة، ويجعل أسمائهم جميعا تبدأ بحرف الميم، ظنا منه أنه سيصنع من خلالهم امبراطورية تمثل امتدادا له، كما كان هو لوالده، ثم يفاجئ بعد مرور 25 عاما بتمردهم عليه.