هارتس: حماس حاولت اغتيال رئيس الأركان الإسرائيلي في جباليا
كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن استهداف حركة حماس لرئيس الاركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي بقذيفة مضادة للدروع منزلا بعد وقت قصير من مغادرة رئيس أركان جيش الاحتلال له في شمال قطاع غزة، حيث كان يجري تقييما ميدانيا هناك.
ولفتت الصحيفة العبرية الى ان الجيش الإسرائيلي اعترف حينها بمقتل 4 جنود من وحدة 888 متعددة الأبعاد في استهداف المنزل الذي تواجد به هاليفي.
وفي وقت سابق؛ أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي مقتل 4 جنود من الوحدة متعددة الأبعاد (وحدة الأشباح 888) أثناء القتال في جباليا شمال قطاع غزة، والأربعة هم النقيب يوناتان (جوني) كيرن (22 عامًا). من مولودات، والرقيب نيسيم ميتال (20) من الخضيرة، والرقيب أفيف جلبوع (21) من نيفي تسوف، والرقيب ناعور حيموف (22) من روش هعين.
وأصيب ضابط قتالي من الوحدة بجروح خطيرة أيضا. وتم تحويله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم إبلاغ عائلتهم بذلك.
وأكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا صحة لانسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال غزة، مشيرًا، إلى أنّ كل ما يحدث فقط هو إعادة تموضع ببعض المواقع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة أسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في غزة إن 11 امرأة وطفلين من بين قتلى الهجمات التي وقعت في وقت متأخر من أمس السبت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، مشيرة إلى أن جرائم الاحتلال في شمال القطاع تجسد أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في التاريخ الحديث.
الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا
وأوضح بيان الحركة في بيان لها ، إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستهدافه مربعًا سكنيًا يضم 5 منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكنًا لوقفها.
ولفت البيان إلى أن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأمريكية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهالي شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم، يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحقّ مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة.
واختتم البيان، إننا إذ ندعو شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الانتفاض نصرةً لأهلنا المرابطين الصامدين؛ فإننا نؤكّد أن شعبنا المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيُفشِل بثباته وصموده جميع المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي.