الادعاء الألماني يرفع دعوى على تركي لاتهامه بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني
رفع الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا دعوى قضائية على رجل لاتهامه بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور.
ألمانيا
وحسبما أعلنت أعلى هيئة ادعاء في ألمانيا في مقرها في مدينة كارلسروه اليوم الخميس، فإن الرجل متهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية.
يذكر أن نشاط حزب العمال الكردستاني محظور في ألمانيا منذ عام 1993. ومن المنتظر أن تبت دائرة أمن الدولة التابعة للمحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف في قبول الدعوى وتحديد موعد لبدء المحاكمة.
ووفقًا للادعاء العام، فإنه يُعْتَقَد أن المتهم وهو مواطن تركي، عمل كعضو قيادي متفرغ في الفترة بين يناير 2014 حتى يوليو2015، حيث كان يتولى "المهام الإدارية النموذجية لقائد قطاع"، مثل المشاركة في تنظيم فعاليات دعائية واجتماعات، وإصدار التعليمات للكوادر والناشطين الخاضعين لقيادته ومراقبة تنفيذها.
وكان تم احتجاز المتهم في إيطاليا في البداية بموجب مذكرة اعتقال أوروبية، وتم ترحيله لاحقًا إلى ألمانيا لملاحقته قضائيًا. وفي منتصف أغسطس الماضي، تم اعتقاله عند وصوله إلى مطار فرانكفورت بواسطة ضباط الشرطة الاتحادية وأُحيل إلى قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية في كارلسروه. ومنذ ذلك الحين، تم وضعه قيد الحبس الاحتياطي.
وفي سياق آخر، حثت وزيرة الخارجية الألمانية، بروكسل على إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
بعد الكشف عن أكثر من شبكة تجسس في اسرائيل تعمل لصالح إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كشف موشيه بوزيلوف، القائد السابق في الشاباك، اليوم (الخميس) في مقابلة مع 103FM عن طريقة الإيرانيين في تجنيد عملاء في إسرائيل لتنفيذ مهام تجسس، حيث قال إن "الاستخبارات الايرانية تستهدف السكان الفقراء المحرومين ذوي الطبيعة الهامشية في المجتمع الاسرائيلي"، حيث أن المخابرات الإيرانية تراقب الوضع الاجتماعي في إسرائيل وتحدد "الانقسامات الاجتماعية" داخل الدولة.
ويفترض بوزيلوف أن الإيرانيين يرشدون العملاء الذين يجندونهم للقيام لاببعض المهمات التي يغرق فيها المشتبه شيئًا فشيئًا ويتم إغراءهم بالعائد المادي"، ومن بين أمور أخرى، قدر أن الإيرانيين يعتبرون "قدامى المحاربين السوفييت السابقين" كمجندين محتملين.
وقال بوزيلوف: "سيبدأون كشخصية ما على شبكة التواصل الاجتماعي يُنظر إليها على أنها شخصية عربية، يسارية أو يمينية، من أجل خلق الخلافات"، مضيفًا: " ان هذه هي الطريقة التي يبنون بها صورة استخباراتية دقيقة".
وكشف موقع والا الاسرائيلي اأن جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية اعتقل زوجين من مدينة اللد قاما بمهام جمع معلومات استخباراتية لصالح إيران حول البنى التحتية الوطنية والمواقع الأمنية .
وأشار التقرير العبري أن جهاز الأمن العام الاسرائيلي ووحدة لاهاف 433 السيبرانية التابعة للشرطة الإسرائيلية، تمكنوا من كشف البنية التحتية لعملاء المخابرات الإيرانية التي عملت على تجنيد وتنشيط الاسرائيليين.
اليوم ومن خلال التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة، تبين أن رافائيل جولييف، 56 عامًا، من أصل أذربيجاني، ولالا جولييف (32 عاما) تم تجنيدهم من قبل مسؤولين إيرانيين.
ونفذ جولييف مهام مراقبة لمواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر الموساد، بالإضافة إلى جمع معلومات استخباراتية عن أكاديمي يعمل في معهد INSS للدراسات الأمنية، والذي قام الإيرانيون بوضع علامة عليه، كما طُلب من جولييف تحديد مكان الشخص الذي سيكون بمثابة قاتل للمشغل الإيراني، وقال مسؤول كبير في الشاباك إن بعض المهام نفذها جولييف بمساعدة زوجته لالا.