هل يجب على الزوجة خدمة والد زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده إنها تعيش مع حماها وحماتها وتواجه بعض المشاكل.
من هذه المشاكل أن الحما لا تهتم بزوجها وتتركه وحده معظم الوقت، لكنها تحاول مساعدته، ومع ذلك أحيانًا يكون تعامله معها سيئًا، فهل تُحاسب على معاملته؟.
دار الإفتاء المصرية
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: "لا يجب أن تشعر بأي إثم في معاملتها له، بل على العكس، يظهر ذلك طيب معدنها وحسن أخلاقها، إذ أنها تقوم بعمل ليس مفروضًا عليها".
وأضاف: "هناك بعض المشاكل الأسرية التي تنشأ بسبب تدخل أهل الزوج أو الزوجة، خاصة في الريف، حيث يُطلب من الزوجة أن تهتم بأهل زوجها، وهذا يعتبر خطأ، فليس من الشرع أن تكون ملزمة بذلك، ولكن من العرف الاجتماعي أن يُعتبر الحما كوالديها".
وتابع: "نحن هنا نتحدث عن العدل والإنصاف، لا يمكن لأحد أن يُلزمها بخدمة حماتها أو حماها، ولكن، يجب أن تحترم الأعراف الاجتماعية ولطف الأصل، وعليها أن تأخذ في اعتبارها أن زوجها يحتاج إلى دعمها ورعايتها".
وفي سياق آخر، أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب بنين القاهرة، على أهمية الفحص الدقيق والتقييم الشامل للحالات التي تعاني من مشكلة الأصابع المعكوفة، خاصة لدى كبار السن.
وأوضح أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الأصابع المعكوفة قد تنتج عن عدة أسباب، منها العيوب الخلقية أو التغيرات العمرية التي تؤثر على الأوتار والمفاصل، وأمراض الروماتيد، مضيفا: "تحتاج الحالات التي تتسبب في صعوبة الحركة، مثل عدم القدرة على وضع القدم على الأرض، إلى تقييم طبي شامل يتضمن إجراء الأشعات لتحديد الحالة بدقة".
وأشار إلى أن العلاج قد يتضمن تمارين لتحسين الحركة، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتصحيح الوضع. "إذا كانت الحالة تتعلق بمشكلة كبيرة في المفاصل أو الأوتار، فقد تكون الجراحة الخيار الأنسب لتحسين جودة الحياة".
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الآباء له أسباب متعددة ويؤثر بشكل كبير على الأسرة والمجتمع، مشيرا إلى تصنيفات مختلفة للغيابات، مثل "الأب الهارب"، الذي تزيد عليه المسؤوليات ويحاول الهروب من الضغوط، سواء كان غائبًا فعليًا أو موجودًا لكن غائبًا عن دوره.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيوينة، اليوم الأربعاء: "هناك أيضًا (الأب الغائب في البيت)، الذي ينعزل عن أسرته، ويقضي وقته في مشاهدة التلفزيون أو اللعب، مما يؤثر سلبًا على العلاقة بينه وبين أبنائه".
كما تطرق إلى "الأب العازب"، الذي يفتقر إلى الوعي بأهمية دوره كأب، مما يجعله غير قادر على القيام بمسؤولياته، مشيرا إلى "الأب الخائب" الذي يشعر بالإحباط، وكذلك "الأب العاجز"، الذي يعاني من عدم القدرة على التواصل مع أولاده.
وفيما يتعلق بـ"الأب المضطر"، أوضح الورداني أنه قد يضطر للغياب بسبب ظروف معينة، مثل السفر أو كثرة العمل، مما يؤدي إلى فقدان الأبناء للأمان والثقة بالنفس.