ما حدود طاعة الوالدين في الأمور الزوجية.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بر الوالدين في إطار الحياة الزوجية يتطلب فهمًا دقيقًا ووعيًا عميقًا، موضحا أن الكثير من المشاكل الزوجية تنشأ نتيجة تدخل الأهل في خصوصيات حياة الزوجين، مما قد يُفهم بشكل خاطئ على أنه عقوق.
بر الوالدين
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: "إن البر بالوالدين واجب شرعي، ولكن يجب أن يتم ذلك مع مراعاة خصوصيات الحياة الزوجية، بعض الأزواج والزوجات قد يشعرون بالضغط عندما يُتوقع منهم إبلاغ الأهل بكل تفاصيل حياتهم، وهذا قد يؤثر سلبًا على علاقتهم".
وأضاف: "التوازن هو المفتاح، يجب على الزوج أن يُحافظ على علاقته بأهله دون أن يؤثر ذلك على حياته مع زوجته، والعكس صحيح، الأهم هو الحفاظ على علاقة صحية ومتوازنة تضمن احترام حقوق الجميع".
كما دعا الشيخ ربيع المقبلين على الزواج إلى أن يكونوا واقعيين، مشيرًا إلى أن الحياة الزوجية تتطلب أكثر من مجرد رومانسية، بل تحتاج إلى تحمّل المسؤوليات بحكمة وتعقل، لضمان استقرار الحياة الأسرية.
وختم بقوله: "علينا أن نكون واعين للمسؤوليات التي تترتب علينا كزوجين، وأن نتعاون معًا لبناء حياة أسرية قائمة على الحب والاحترام".
وفي سياق آخر، أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب بنين القاهرة، على أهمية الفحص الدقيق والتقييم الشامل للحالات التي تعاني من مشكلة الأصابع المعكوفة، خاصة لدى كبار السن.
وأوضح أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الأصابع المعكوفة قد تنتج عن عدة أسباب، منها العيوب الخلقية أو التغيرات العمرية التي تؤثر على الأوتار والمفاصل، وأمراض الروماتيد، مضيفا: "تحتاج الحالات التي تتسبب في صعوبة الحركة، مثل عدم القدرة على وضع القدم على الأرض، إلى تقييم طبي شامل يتضمن إجراء الأشعات لتحديد الحالة بدقة".
وأشار إلى أن العلاج قد يتضمن تمارين لتحسين الحركة، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتصحيح الوضع. "إذا كانت الحالة تتعلق بمشكلة كبيرة في المفاصل أو الأوتار، فقد تكون الجراحة الخيار الأنسب لتحسين جودة الحياة".
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الآباء له أسباب متعددة ويؤثر بشكل كبير على الأسرة والمجتمع، مشيرا إلى تصنيفات مختلفة للغيابات، مثل "الأب الهارب"، الذي تزيد عليه المسؤوليات ويحاول الهروب من الضغوط، سواء كان غائبًا فعليًا أو موجودًا لكن غائبًا عن دوره.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيوينة، اليوم الأربعاء: "هناك أيضًا (الأب الغائب في البيت)، الذي ينعزل عن أسرته، ويقضي وقته في مشاهدة التلفزيون أو اللعب، مما يؤثر سلبًا على العلاقة بينه وبين أبنائه".
كما تطرق إلى "الأب العازب"، الذي يفتقر إلى الوعي بأهمية دوره كأب، مما يجعله غير قادر على القيام بمسؤولياته، مشيرا إلى "الأب الخائب" الذي يشعر بالإحباط، وكذلك "الأب العاجز"، الذي يعاني من عدم القدرة على التواصل مع أولاده.
وفيما يتعلق بـ"الأب المضطر"، أوضح الورداني أنه قد يضطر للغياب بسبب ظروف معينة، مثل السفر أو كثرة العمل، مما يؤدي إلى فقدان الأبناء للأمان والثقة بالنفس.