الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مصطفى بكري: المشير طنطاوي كان يحذر من المؤامرة على مصر

الخميس 31/أكتوبر/2024 - 11:01 م
المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اليوم 31 أكتوبر ذكرى ميلاد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي الأسبق، معلقا: ذكرى ميلاد الانسان الذي كان دائما لا يريد شيئا من هذه الدنيا سوى تأدية رسالته علي الوجه الأكمل.

المشير طنطاوي 

وأشار بكري خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن المشير طنطاوي كان دايما يحذر من المؤامرة ويقول: «مصر مستهدفة ، مصر هي قلب الخرشوفة».

 

وتابع بكري قائلا: المشر طنطاوي رحمه الله عمره ما سعى لمنصب أو حكم، كان دايما بيقول احنا بنأدي واجبنا تجاه بلدن، وأدار البلاد في 17 شهرا بعد أحداث يناير، حتى سلم السلطة بذكاء وعقلانية.

 

وتابع مصطفى بكري: كان المشير طنطاوي يتحدث من القلب، فقد عرف الرئيس السيسي منذ كان ضابط برتبة مقدم في أمن المعلومات بوزارة الدفاع.

 

وفي وقت سابق، وجه الإعلامي أحمد موسى التحية لأهل سيناء، وذلك بمناسبة احتفال مشايخ قبائل سيناء بمؤتمر الحسنة، والذي تحل الذكرى الـ56 لرفضهم استقلال سيناء عن مصر وتأكيدهم مصرية أرض سيناء.


وقال أحمد موسى، خلال تصريحات تليفزيوينة، «إسرائيل خططت مع الشيخ سالم الهرش، أحد شيوخ سيناء، لقيام دولة مستقلة في سيناء، وكان الأمر برعاية أمريكية غربية».

 

وأردف قائلًا: «الشيخ سالم الهرش وقتها أبلغ السلطات المصرية وجهاز المخابرات المصرية، وطلبوا منه وقتها أن يتجاوب مع الإسرائيليين، وجهاز المخابرات سيتكفل بمراقبة الوضع».

 

وتابع موسى: «وفي 31 أكتوبر عام 1968، نُظم مؤتمر صحفي وكان بتحريض إسرائيلي وكانت أمريكا تنتظر وكانت ستكون أول دولة تعترف بدولة سيناء مستقلة بعد انتهاء ذلك المؤتمر مباشرة».

 

ومضى يقول: «وفي المؤتمر كانت الصفعة المدوية من الشيخ سالم، بعد أن وقف أمام الإعلام الدولي ليقول لهم هل ترضون بما أقول فقالوا له نعم بكل تأكيد، ليقول وقتها: إن سيناء مصرية ولن نكون إلا جزءًا من مصر، ولا يوجد شبر من سيناء إلا هو مصري، ورفض الشيخ سالم تدويل سيناء وأبى إلا أن تكون سيناء مصرية».

 

وأتم موسى حديثه قائلًا: «كل التحية لشيوخ سيناء ولكل أهل سيناء، فقد ضحوا بحياتهم من أجل مصر، ولا بد للشعب المصري أن يعرف بطولات أهل سيناء».

 

وفي سياق آخر، قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، إن تمثال رأس الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير قانونية.

 

وأضاف حواس خلال تصريحات تليفزيونية، أن قصة غياب تمثال رأس نفرتيتي هو أن مواطن ألماني استولى عليه 10 سنوات وأخفاه في منزله.


وتابع عالم الآثار الكبير: تقدمت بطلب في عام 2011 لاسترداد رأس نفرتيتي من ألمانيا، ولكن الثورة عطلته، وخلال شهر سنستكمل مليون توقيع لاستعادة رأس نفرتيتي مرة أخرى إلى مصر.


وأوضح الدكتور زاهي حواس، أن حجر رشيد ورأس نفرتيتي والقبة السماوية باللوفر هم أهم 3 قطع موجودة في مصر، والدولة تريد جمع الآثار الموجودة بالخارج