الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إقرار موازنة التقشف تدفع اسرائيل لإلغاء وزارة الثقافة والرياضة

الجمعة 01/نوفمبر/2024 - 11:41 ص
مجلس الوزراء الاسرائيلي
مجلس الوزراء الاسرائيلي

أفادت صحيفة يسرائيل هيوم تتواصل مباحثات إقرار الموازنة في الحكومة الاسرائيلية  صباح اليوم (الجمعة) بعد ليلة طويلة من المناقشات، ولا تزال الفجوات بين بعض الوزارات مستمرة، لكن مصادر هناك تفيد بأنه تم التوصل إلى اتفاقات بشأن موازنة الدفاع وكذلك حول موازنة وزارة العمل وغيرها، و لا يزال الوزير إيتامار بن غفير في خضم المفاوضات بشأن ميزانية وزارة الأمن القومي.

 

وأعلن وزير الثقافة الاسرائيلي ميكي زوهر، في الساعة الأخيرة، أنه سيصوت ضد الموازنة بسبب خفض الميزانية الواضح قائلا: "أشعر بالخجل والاشمئزاز من تصرفات وزارة المالية وقسم الموازنة، فقد قرروا أنه لم تعد هناك حاجة للثقافة والرياضة في البلاد.

 

 قلت لتومي أنهم يحب ان يفهموا، في هذا الوقت بالتحديد، أنه ربما يتعين علينا أكثر من أي وقت مضى تعزيز وحماية لحظات السعادة التي تجلبها لنا الثقافة والرياضة وسط التعقيد اليومي للحياة في دولة إسرائيل"، مضيفا “لقد صوتت ضد الميزانية وأنا متمسك بقراري”.

 

ودُعي جميع الوزراء للعودة إلى جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي  لتلخيص المناقشات والتوصل إلى الاتفاقات والموافقة، وبحسب الصحيفة العبرية ، سيتم اتخاذ قرار باستقطاع جميع الوزارات الحكومية بنسبة خمسة بالمئة وفوق ذلك سيتم استقطاع الميزانيات المخصصة للبرامج المستقبلية من الوزارات الأخرى.


وجرت المناقشات المصاحبة لاجتماع الحكومة على مدار اليوم عندما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماعات مع ممثلي الحكومة الأمريكية ولم يعود إلا في الثامنة مساءا.


وفي بداية جلسة مجلس الوزراء، تناول نتنياهو ضرورة إقرار الميزانية من أجل استقرار الاقتصاد، وقال إن "الأمن يعتمد أيضا على الاقتصاد؛ لا يمكن أن يكون لدينا جيش قوي إذا لم يكن لدينا وسيلة لتمويله و الاقتصاد يعتمد أيضًا على الأمن.

 

وفي سياق آخر  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تتمتع بحرية التصرف في إيران أكثر من أي وقت مضى، ويمكنها الوصول لأى مكان فيها حسب الحاجة، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها. 

 

 

إيران 

 

وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية  اليوم الخميس بسقوط خمسة قتلى وإصابات خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على شمال إسرائيل.

 

وذكر موقع 0404 الإسرائيلي اليوم أن خمسة قتلى وإصابات خطيرة جراء الصاروخ الذي سقط في المطلة بشمال البلاد.

 

وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال، في وقت سابق: "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في المطلة ، تم التعرف على صاروخين عبرا إلى البلاد من لبنان وسقطا في منطقة مفتوحة".

 

وأفاد  الجيش الإسرائيلي بأنه في "أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق الجليل الأوسط والأعلى والغربي، تم رصد حوالي 30 صاروخًا عبرت إلى داخل البلاد من لبنان".

 

وفي وقت سابق كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن أنه تم إحراز تقدم حقيقي في محادثات التسوية السياسية في المنطقة الشمالية مع لبنان،.


قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تنوي إبقاء المعركة في لبنان مفتوحة لكبح نفوذ إيران، موضحا أن دولة الاحتلال تكبدت خسائر فادحة في حرب 2006 أمام حزب الله، وهي تكرر ذات العملية في الفترة الحالية.


وأكد خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصمود البطولي الذي تسطر في جنوب لبنان لن يحول دون تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدى البعيد من التوغل داخل الأراضي اللبنانية؛ نظرًا للفارق الكبير في القدرات العسكرية لدى العدو الإسرائيلي ولدى المقاومين، خاصة بعد أن قصف العديد من المراكز العسكرية اللبنانية والنيل من القيادات التابعة لحزب الله.

 

وأوضح أن العدو الإسرائيلي اتخذ قرارًا بفتح معركة مفتوحة لن تقتصر على الجبهة اللبنانية.

 


وفي وقت سابق ،قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن الولايات المتحدة طلبت من دولة الاحتلال عدم ضرب المفاعل النووية الإيرانية في الرد على الضربة الإيرانية، حتى لا تشتعل حرب إقليمية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لاول مرة تلتزم بتعليمات الولايات المتحدة الامريكية منذ بدأ الحرب على قطاع غزة.

 

وتابع "فرج"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران استمر 4 ساعات، وضرب 20 موقعًا في إيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت جاهزة للدفاع عن دولة الاحتلال، حال حدوث رد فعل إيراني عنيف على الرد الإيراني في وقت سريع.