الصحة العالمية: نشعر بقلق إزاء الهجوم على المرافق الصحية في لبنان
أعربت منظمة الصحة العالمية عن شعورها بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على العاملين بمجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: نشعر بقلق إزاء الهجوم على المرافق الصحية في لبنان
أعربت منظمة الصحة العالمية عن شعورها بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على العاملين بمجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان.
وقالت: وثقنا 55 هجوما على العاملين بمجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أنه تم تسجيل إصابة أكثر ثمانية ملايين شخص بالسل العام الماضي، وهو أعلى عدد تم تسجيله منذ أن بدأت المنظمة الأممية في رصد هذا المرض.
السل الرئوى
وذكر تقرير جديد لـ منظمة الصحة العالمية، أن حوالي 25ر1 مليون شخص توفوا بسبب السل الرئوى وهذه الوفيات تقريبا ضعف عدد الأشخاص الذين قتلهم فيروس نقص المناعة البشرية (أتش أي في) في 2023.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن السل لا يزال يصيب بشكل كبير السكان في جنوب شرق آسيا وأفريقيا ومنطقة غربى المحيط الهادئ ، حيث تمثل الهند وإندونيسيا والصين والفلبين وباكستان أكثر من نصف حالات السل في العالم.
وقال المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان: "إن حقيقة أن السل الرئوى لا يزال يقتل ويصيب العديد من الأشخاص هو أمر مخز، في وقت لدينا فيه الأدوات لمنعه واكتشافه وعلاجه".
الدمار وصل إلى جميع أرجاء لبنان ودمرت القطاعات الطبية بشكل بالغ
وفي وقت سابق، قال عبد الناصر أبو بكر ممثل الصحة العالمية في لبنان، إن الدمار وصل إلى جميع أرجاء لبنان ودمرت القطاعات الطبية بشكل بالغ وتضررت المباني بشكل كبير وهذا أثر على كل المناطق، مشيرًا إلى أن أكثر من 10 مستشفيات في جنوب لبنان دمرت بالكامل و أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف «أبو بكر»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في لبنان يحتاج حالة من التعاون من اجل إقامة النظام الصحي وتخطي كل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الالاف من المواطنين في الملاجئ وهذا يطلب خدمات صحية كبيرة من أجل منع انتشار الأمراض وهناك تداعيات كبيرة داخليًا أثرت على الأطقم الطبية وقدرتها على تقديم الخدمات الطبية بالشكل الملائم.
