إسبانيا: ارتفاع حصيلة وفيات تسونامي فالنسيا إلى 2025 شخصا على الأقل
رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل ، ومازالت الكثير من الشوارع مغلقة بسبب تراكم المركبات والحطام، مما أدى في بعض الحالات إلى محاصرة السكان في منازلهم. ومازالت بعض الأماكن بدون كهرباء ولا مياه جارية ولا اتصالات هاتفية مستقرة.
السلطات الإسبانية ترفع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 205 أشخاص على الأقل
وأعادت الأضرار الناجمة عن العاصفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الأذهان عواقب موجات المد العالية( تسونامي)، حيث تم ترك الناجين يلتقطون أشياءهم المتناثرة ، بينما ينعون ذويهم، الذين فقدوا في أخطر كارثة طبيعية، في إسبانيا في الذاكرة الحية.
وقال ايميليو كوارتيرو، أحد سكان ماساناسا، على ضواحي فالنسيا إن الوضع لا يمكن تصديقه. إنها كارثة ولا يوجد سوى القليل من المساعدة.
تسببت الفيضانات المدمرة التي لحقت بإسبانيا وبشكل خاص في مجتمع فالنسيا وفى كاستيلاد ى لا مانشا بأضرار جسيمة حيث أدت إلى فقد ووفاة عدد من الأشخاص، وتدمير الكثير من المساكن وتكدست الشوارع بمئات السيارات من السيارات، وأعلنت الحكومة الحداد لمدة 3 أيام.
الكارثة التي تعتبر الأسوأ في الذاكرة الحديثة لإسبانيا، وخلفت دماراً يشبه الدمار الذي خلفته كارثة تسونامي، وتناثرت السيارات المكدسة والأشجار المقتلعة والأدوات المنزلية المغطاة بالطين في الشوارع في عشرات المجتمعات المحلية بينما حاولت السلطات العثور على الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال وزير النقل أوسكار بوينتي: للأسف، هناك أشخاص ماتوا داخل بعض السيارات، حيث ارتفع عدد القتلى من 95 إلى 158.
إسبانيا: ارتفاع حصيلة وفيات تسونامي فالنسيا إلى 2025 شخصا على الأقل
واعتاد ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا على عواصف الخريف، لكن الخبراء يعزون شدة هذه الفيضانات إلى تغير المناخ، وأشارت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية إلى أن الأمطار هطلت خلال ثماني ساعات في بلدة تشيفا أكثر مما كانت عليه خلال العشرين شهرًا السابقة،، وهو ما أكده وزير السياسة الإقليمية أنجيل فيكتور توريس، الذى أكد أن جميع موارد الدولة تحت تصرف الولاية العامة.