إعلام إسرائيلي: انفجارات بمحيط قاعدة رامات دافيد إثر إطلاق مسيرات من لبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي، بوجود انفجارات بمحيط قاعدة رامات دافيد شرق حيفا إثر إطلاق مسيرات من لبنان، بجانب وقوع أضرار مادية جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقت من لبنان على مصنع في أخزيف بالجليل الغربي.
حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي
أفادت السلطات اللبنانية أمس الجمعة بأن حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على شمال شرقي لبنان ارتفعت إلى 45 شهيدا، حيث استهدفت الغارات الجوية قرى ريفية كانت قد نجت في السابق من أسوأ حملة جوية إسرائيلية مكثفة ضد حزب الله.
وقال محافظ بعلبك بشير خضر، إن الغارات الجوية على تسع قرى في شمال شرقي البلاد أسفرت عن استشهاد 41 شخصا، أمس الجمعة، وهو
ما يزيد بـ17 شهيدا عما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية فى وقت سابق .
وذكرت الوكالة أن أربعة أشخاص آخرين استشهدوا في قرية أولاك الزراعية الصغيرة، الواقعة أيضا في سهل البقاع - وهي منطقة ريفية تضم بساتين الزيتون وكروم العنب تقع بين سلسلتي جبال في لبنان حيث يستمد حزب الله المدعوم من إيران دعما هاما.
وفي العاصمة اللبنانية، قصفت طائرات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليلا وفي وقت مبكر اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ أربعة أيام، مما أدى إلى نشر الذعر بعد فترة هدوء نادرة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي دعا السكان إلى إخلاء تسعة مواقع على الأقل في الضاحية، إنه قصف مواقع تصنيع أسلحة ومراكز قيادة تابعة لحزب الله.
التحركات الأمريكية
وعلى صعيد متصل؛ قال أحمد عز الدين كاتب وباحث سياسي، إنّ التحركات الأمريكية فشلت في تحقيق هدنة في لبنان وغزة، موضحًا: «لا أعتقد أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت حريصة على إحداث هدنة في لبنان وغزة».
وأضاف عز الدين، في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يعد هناك مجال في الأيام القليلة المقبلة أمام إدارة بايدن لتحقيق الهدنة، إذ غادر بلينكن المنطقة دون أي اتفاق، كما غادر هوكستين دون أي اتفاق كذلك».
وتابع، أن الهدنة أصبحت متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية، لأن نتنياهو يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب أكبر، ويريد ان يعرف من سيد الأبيض الجديد، وبالتالي يتفاهم معه.
وواصل: «طالما نتنياهو بغطاء غربي ودعم أمريكي يرى أنه يحقق مزيدا من التدمير والمكاسب، ومن ثم، فإن ما يحصل يمنع قيام أي فرصة لنهوض حزب الله في لبنان أو حماس في غزة، ومن ثم، فإن نتنياهو يستمر في الحرب طالما يرى أن الأجواء الدولية ملائمة وتسمح له بذلك».