القوات الهندية تنهي حياة مسلحين مشتبها بهما في كشمير
قال مسؤولون اليوم السبت، إن الشرطة الهندية والقوات الشبه عسكرية قتلت مسلحين مشتبها بهما وحاصرت آخر، في واقعتين منفصلتين، بالشطر الهندي من إقليم كشمير.
الشرطة الهندية
وقال الجيش الهندي في بيان إن الجنود اعترضوا مجموعة مسلحين في منطقة غابات في مقاطعة أنانتناج بجنوب الببلاد اليوم السبت، مما أدى إلى معركة نارية ولمقتل متمردين اثنين.
وفي واقعة أخرى بمدينة سريناجار الرئيسية بمنطقة كشمير، تبادلت الشرطة وجنود القوات الشبه عسكرية النار مع مسلح واحد، على الأقل، بعدما طوقت القوات ضاحية، بناء على معلومات أنه كان يختبأ في منزل.
وقال السكان إن القوات أضرمت النار في المنزل، وهو تكتيك شائع تستخدمه القوات الهندية في منطقة الهيمالايا.
ولم يتسن تأكيد الواقعة من مصدر مستقل.
ويقاتل المسلحون في الشطر الهندي من كشمير حكم نيودلهي منذ 1989. ويدعم كثير من الكشميريين المسلمين هدف المتمردين في توحيد المنطقة، سواء تحت حكم باكستان أو كدولة مستقلة.
وخاضت باكستان والهند ثلاثة حروب- اثنتين منها بشأن النزاع حول كشمير - وذلك منذ استقلت البلدان عن الحكم الاستعماري البريطاني في 1947.
وفي سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف اليوم السبت المجتمع الدولي والمنظمات المختلفة إلى تقديم إسرائيل للعدالة على قتلها الصحفيين في غزة.
وقال رئيس الوزراء في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إنه على الرغم من المواثيق الدولية، فإن العشرات من الصحفيين في غزة قُتلوا عمداً لحجب الحقيقة،بحسب وكالة اسوشيتد برس أوف باكستان.
وأكد أن الصحفيين من جميع أنحاء العالم بما في ذلك باكستان يعملون ليل نهار لإبقاء العالم على اطلاع على مجريات الأحداث.
وأضاف أنه إلى جانب العمل في سلام، فإن الصحفيين يعرضون أيضا حياتهم للخطر أثناء عملهم الصحفي حتى في مناطق النزاع وأثناء الحروب.
وأشار إلى أن هؤلاء المدافعين عن الحقيقة يواجهون القيود والعنف والتهديدات والاختطاف وحتى القتل، مضيفا أنه "بدون حماية الصحفيين، لا يمكن تحقيق حرية الصحافة".
وكشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) صدر اليوم السبت عن حالة قتل للصحفيين في عامي 2022 و2023،وأن معظمهم قتلوا في أوطانهم .
استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب أخرون اليوم السبت، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية مدينة غزة، ووسط القطاع، وذلك مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن مصادر طبية قولها إن "ثلاثة مواطنين استشهدوا في قصف الاحتلال حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة".
وأضافت المصادر أن "خمسة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع".
ووفق الوكالة ، "يواصل الاحتلال منذ الليلة الماضية نسف مبان سكنية شمال مخيم النصيرات".
دعا رؤساء 15 منظمة إغاثية تابعة للأمم المتحدة ومجموعات خاصة في بيان مشترك اليوم الجمعة، إلى الإنهاء الفوري للقتال في قطاع غزة، محذرين من أن خطر الموت يتربص بجميع سكان شمال غزة.