الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

متحدثة باسم اليونيسف: حملة تطعيم الجرعة الثانية لشلل الأطفال تتواصل بشمالي غزة

السبت 02/نوفمبر/2024 - 05:59 م
غزة - أرشيفية
غزة - أرشيفية

 صرحت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت بأنه تم استئناف إعطاء الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال شمالي غزة.

 

وأوضحت المتحدثة أن الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها لتسهيل الحملة تقتصر على مدينة غزة، محذرة من أن العاملين بمجال الصحة لم يتمكنوا من الوصول إلى حوالي 15 ألف طفل دون سن العاشرة في شمالي غزة.

 

وأفادت مصادر طبية في غزة بأن آلاف السكان جلبوا أطفالهم إلى المراكز الطبية التي أقيمت في شمالى غزة بحلول فترة مابعد الظهر ليحصلوا على التطعيم.

 

ومن المفترض أن يحصل نحو 119 ألف طفل في شمالى غزة على الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال، وفقا لمنظمة اليونيسف.

 حركتي فتح وحماس

وعلى صعيد متصل؛ أكد مصدر أمني مسؤول، أن حركتي فتح وحماس ابدت مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الاسناد المجتمعي بإدارة شؤون قطاع غزة.

 

قال مصدر أمني مسئول، إن مصر تبذل جهودا مكثفه لعوده المسار التفاوضي  المتوقف منذ يوليو الماضي، مضيفًا أن حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عوده الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
 

 اغتيال  محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام

 

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنه بعد ثلاثة أشهر ونصف من تعرضه لهجوم في منطقة خان يونس، أوضحت  مصادر في حماس قالت لصحيفة عربية  اليوم (السبت) إنها تلقت "مؤشرات جديدة" تؤكد اغتيال  محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.

 

وفي بداية شهر أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتله في غارة جوية، لكن حماس نفت ذلك مراراً وتكراراً، وزعم كبار مسؤولي الحركة أن "حالته جيدة".


 

وقالت المصادر إن عدة أفراد في محيط الضيف أكدوا، بعد إعادة الاتصال بهم، أن الاتصال به انقطع منذ الهجوم الذي استهدفه هو و نائبه رافع سلامة في خان يونس، وبحسب المصادر فإن هؤلاء الأفراد سلموا رسالة مكتوبة تؤكد ذلك وانقطع الاتصال بمحمد الضيف، وأنه بعد أيام قليلة من الاعتداء تم العثور على جزء من جثتها، وهو بحسب التقييم أنها تعود لهم، لكن لم يتسن التأكد من ذلك بسبب "تشوهات  التي أتت على بقاياها".

 

وكشفت المصادر أنه تم أخذ عينات من الجثة قبل دفنها في إحدى المقابر بخانيونس. وقالوا إن هذه العينات أكدت أنها جزء من جثة محمد الضيف، لكن "التشوهات أثارت الشكوك" لدى بعض مقربيه وأفراد عائلته.

 

ورغم ذلك فإن طول غيابه وقطع الاتصال به شكل تأكيدا لقادة الجناح العسكري في حماس بأنه مات فعلا، وبحسب المصادر، فإن تأخير الإعلان عن وفاة محمد الضيف نابع من "الواقع الأمني".