بولتون: السياسة الخارجية لأمريكا لم تكن ضمن القضايا الرئيسية للحملات الانتخابية
أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، أن هناك استطلاعات رأي متقاربة بشأن المرشحين في الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024، موضحًا أنه من المستحيل التنبؤ بنتيجة الانتخابات.
السياسة الخارجية لم تكن من القضايا الرئيسية في الانتخابات
أضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص بالانتخابات الأمريكية 2024، مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاعة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«السياسة الخارجية لم تكن من القضايا الرئيسية في هذه الانتخابات أو ضمن القضايا وبنود الحملات الانتخابية للمرشحين، وما يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تفعله مختلف تمامًا عندما تفعله الآن»
وأوضح أن العالم الآن أصبح مكانًا خطرًا للغاية وخاصة في الشرق الأوسط، مشددًا على أنه من الواضح أن هناك صراعًا هائلًا مستمرًا على الجميع بمنطقة الشرق الأوسط.
أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، أنه أفضل ما يمكن فعله هو محاولة التكهن في حال انتخاب كامالا هاريس ووصولها إلى البيت الأبيض، بأنها ستكون مشابهة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منوهًا بأن هذه الشبهة في سياسة بايدن وهاريس سيكون على الأقل في السنة الأولى.
سياسة هاريس في الشرق الأوسط
وأضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص بالانتخابات الأمريكية 2024، مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاعة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأن هاريس لم يكن لديه خبره في الأمن القومي قبل أن تصبح نائبه للرئيس، لكنها الآن تحضر على مدار 3 أعوام اجتماع مجلس الأمن القومي وأصبحت تعي الأمور بشكل كامل.
وشدد على أن هاريس أصبح لديها خبرة في هذا الإطار وتتلقى إحاطات استخباراتية وتلتقي زعماء أجانب، موضحًا أنه ولذلك سياستها لفترة تصل لعام ستكون مشابهة جدًا لسياسة بايدن وبشكل خاص في الشرق الأوسط.
سياسة هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا مشابهة إلى بايدن
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.
وأوضح «بولتون»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى.
وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».