سامح الصريطي: التجربة الحزبية في مصر غير ناجحة ولا تقدم حلولا للمشاكل
أكد الفنان سامح الصريطي أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي، لكنه يؤمن بالعمل الوطني ويحرص على أداء دور مجتمعي لخدمة المواطنين.
التجربة الحزبية في مصر لم تحقق نجاحاً ملموساً
وأوضح الصريطي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أنه لا يرى أي حزب سياسي يقدم حلولاً عملية أو يضطلع بدور فعّال في المجتمع، معتبراً أن التجربة الحزبية في مصر لم تحقق نجاحاً ملموساً.
وأضاف أن هذه الفترة تمثل فرصة للأحزاب السياسية لإثبات وجودها وتقديم أدوار مجتمعية، خاصة وأن الرئيس السيسي نفسه لا ينتمي لأي حزب سياسي.
كما شدد الصريطي على الدور البارز الذي قام به الفنانون خلال "السنة السوداء" التي سيطرت فيها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث عبروا عن مواقفهم لحماية مصر وأمنها.
وأكد على أهمية أن تعترف الدول العربية بفضل مصر في مواجهة الجماعة الإرهابية، التي كانت تمهد لتقسيم الوطن العربي ونشر الفكر المتطرف بين شعوبه.
قانون العمل يتضمن 267 مادة
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن مشروع قانون العمل عليه حوار مجتمعي منذ 10 سنوات، وتحديدًا من عام 2014، وأن قانون العمل يحكم جميع علاقات العمل بين الموظف والجهة التي يعمل بها.
وأضاف رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " ساعة حوار" تقديم الإعلامي إسماعيل الجعبري، أن قانون العمل يتضمن 267 مادة، منهم 43 مادة مستحدثة، وأن البرلمان والحكومة حرصين على إصدار مشروع قانون العمل لصياغة علاقة جديدة بين العامل وصاحب العمل.
ولفت إلى أن هناك قوانين مرتبطة بقانون العمل منها قانون الطفل، وقانون العامل، وأن مشروع قانون العمل الجديد سيكون هناك محاكم عمالية متخصصة، وتشبه المحاكم الاقتصادية، ومحاكم الأسرة، وأنه بهذه القانون سيكون هناك عدالة ناجزة.
وأشار إلى أن مشروع قانون العمل الجديد يتضمن في مواده صياغات متوازنة بين العمال وأصحاب الأعمال، لاسيما وأنه يخاطب القطاع الخاص، كما يتضمن حقوقا وامتيازات للمرأة العاملة.
وكشف أن القانون الجديد به اشياء مميزة للعامل، ولصاحب العمل، وهذا سيكون له تأثير إيجابي على الإنتاج والصناعة، ونمو الاقتصاد.