مستشار إعلامي: 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين
قال المستشار الإعلامي عمرو قورة، إن هناك أخبارا تدور حول وجود بطاقات انتخابات مشبوهة، خاصة من ولاية بنسلفيانيا، التي تعد من أهم الولايات التي توجد بأمريكا، فضلا عن أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب علق على ذلك، موضحا أن 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين.
وتابع «قورة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «ترامب يحاول تسليط الأضواء عليه، ليمنع ما نسبته 92% من الإعلام الديمقراطي يتحكم فيه، فيخلق الخبر ويجعل نفسه الخبر»، مضيفا أن ترامب دائما يفعل ذلك ليجذب الأنظار ويسلط الأضواء عليه.
وأوضح المستشار الإعلامي، أنه لا يعتقد بأن الأخبار التي تدور حول وجود بطاقات مشبوهة صحيحة، لأن الدولة الأمريكية من المفترض أنها تقود العالم، ولكن ترامب يفعل ذلك ليجعل وسائل الإعلام تنقل أخباره هو فقط سواء جيدة أو لا.
سياسة هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا مشابهة إلى بايدن
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن سياسة المرشح بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس في أوروبا وبشأن الناتو وأوكرانيا ستكون مشابهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد يحد تغييرات على مستوى ضيق ولكن ستبدوا مشابة لعمل وسياسة بايدن، وهذا التشابة بينهما سيكون على الأقل في السنة الأولى لها حال فوزها بالانتخابات.
وأوضح «بولتون»، خلال لقاء خاص له مع الإعلامية جيهان منصور، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب يشكل مخاطرة كبيرة في هذا الإطار، وقد ينسحب بأمريكا من الناتو، مشددًا على أن ترامب حاول القيام بذلك عام 2018 ولكنه إنشغل بأشياء أخرى.
وأضاف: «ترامب كان ينتقد الناتو في السنوات الـ4 الأخيرة والتي لم يكن فيها بالبيت الأبيض، الغالبية العظمى من الحزب الجمهوري تؤمن بحلف شمال الأطلسي».
وشدد على أن ترامب داخليًا يتمنى الانسحاب من الناتو؛ لأنه لا يفهم تحالفات الدفاع الجماعي، معقبًا: «أريد أن يتمكن الرأي السائد في أمريكا لمنعه من القيام بذلك، ينوي الانسحاب من التحالف وهذا يثير القلق للجميع».
المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق».
وأضاف «بولتون»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، وسيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطيين الهندي والهادئ».