الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

الأمطار تؤجل التجربة الرسمية لسباق البرازيل لفورمولا- 1 حتى صباح الأحد

السبت 02/نوفمبر/2024 - 11:13 م
سيارات فورمولا
سيارات فورمولا

تسببت الأمطار الغزيرة في تأجيل التجربة الرسمية لسباق جائزة البرازيل الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا – 1 من اليوم السبت إلى صباح غدا الأحد.

 

ووفقا للاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) "تم إتخاذ هذا القرار بسبب تراجع الرؤية بفعل حجم الأمطار الذي شاهدناه خلال الساعات القليلة الماضية، هناك الكثير من المياه العالقة في أجزاء من المضمار والتي تجعل الأجواء غير آمنة".

 

وأوضح فيا أنه سيتخذ "في أقرب وقت ممكن" قراره بشأن موعد انطلاق التجربة الرسمية، لكن التوقعات تشير بتواصل سقوط الأمطار صباح الاحد.

 

وكان من المقرر أن تبدأ التجربة الرسمية في السادسة مساء بتوقيت جرينتش، لكنها تأخرت في البداية لمدة 30 دقيقة بسبب الطقس السيء، ثم تأجلت لنصف ساعة أخرى بسبب وجود بعض البرك داخل المضمار، قبل الإعلان رسميا عن تأجيلها حتى صباح الغد.

 

شركة التعدين الأسترالية - البريطانية بي.إتش.بي

وفي وقت سابق، قرر ضحايا أسوأ كارثة بيئية شهدتها البرازيل مقاضاة شركة التعدين الأسترالية - البريطانية بي.إتش.بي أمام القضاء البريطاني بعد حوالي 9 سنوات من تسرب أطنان من المخلفات السامة من أحد مشروعات تعدين الشركة إلى نهر رئيسي في البرازيل مما أدى إلى مقتل 19 شخصا وإلحاق أضرار كارثية بالمجتمعات المحلية الموجودة  في مكان الحادث.

 

ويطالب المدعون في الدعوى التي اقيمت أمام المحكمة العليا في لندن بتعويضات تبلغ 36 مليار جنيه إسترليني (47 مليار دولار) من الشركة متعددة الجنسية لتصبح أكبر دعوى تعويض عن الأضرار البيئية بحسب شركة المحاماة التي تمثل المدعين بوجوست جود هيد.

 

يذكر أن شركة بي.إتش.بي تمتلك 50% من أسهم شركة ساماركو  البرازيلية التي تدير منجم  الحديد الذي شهد انهيار أحد السدود الملحقة به في 5 نوفمبر 2015، مما أدى إلى تدفق كميات من مخلفات التعدين السائلة تكفي لملء 13 ألف حمام سباحة أوليمبي إلى نهر دوس ريفر في جنوب شرق البرازيل. وتمت إقامة الدعوى في بريطانيا لأن اثنتين من الكيانات  القانونية الرئيسية لمجموعة إتش.بي.إتش كانتا موجودتين في لندن في ذلك الوقت.

 

تأتي هذه الدعوى بعد أيام من إعلان أن بي.إتش.بي وفالي إس.أيه شريكتها في ساماركو تتفاوضان من أجل الوصول إلى تسوية لقضية انهيار السد مع السلطات المحلية في البرازيل والتي يمكن أن تدفعان فيها 7ر31 مليار دولار للسكان والمجتمعات المحلية وللتعويض عن الأضرار البيئية.