ماري لويس: إعادة تجربة تركيا في صناعة الملابس ممكنة
قالت ماري لويس، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري وغرفة الملابس، إن المنتج المصري الذي يصدر للخارج يحتوي على جزء من المستلزمات المستوردة من الخارج مثل "السوست" وخلافه، خلاف أن جزء كبير من الأقمشة الغالية تستورد من الخارج.
القميص المصنع من القطن المصري مرتفع الثمن
وتابعت" لويس"، خلال تصريحات تليفزيونية مساء السبت، أن القميص المصنع من القطن المصري مرتفع الثمن، وغير مطلوب عالميًا سوى بنسبة 2 أو 3%، مشيرة إلى أن إعادة تجربة تركيا في صناعة الملابس ممكنة.
وأضافت أن تركيا أصبحت تصنع الملابس الرخيصة في مصر، وتبقي على الصناعات مرتفعة الثمن في أنقرة خلال الفترة الحالية.
تصنيع المنتجات الجلدية للبرندات العالمية
إلى ذلك، قال محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، إن مصر تصدر أحذية ومنتجات جلدية بقيمة تقدر بـ50 مليون دولار في العام، وهذا الرقم ليس كبيرًا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لرفع هذه القيمة لـ2 مليار دولار، حال النجاح في تصنيع المنتجات الجلدية للبرندات العالمية.
وتابع رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، أن فيتنام تصدر بـ49 مليار دولار أحذية ، بعدما كانت صفر منذ سنوات قليلة، وهذه التجربة قائمة على التصنيع للبرندات العالمية.
وأضاف محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، أن وزارة المالية شريكة للصناعة بنسبة 40% من الأرباح من خلال الضرائب والتأمينات وخلافه، مشددًا على ضرورة تقديم المزيد من الدعم للصناع خلال الفترة الحالية لزيادة الصادرات إلى الخارج، لأن هذا من شأنه أن يزيد من حجم الناتج القومي.
وكالة فيتش: زيادة كبيرة في عدد الاستثمارات داخل مصر
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن تقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف مصر إلى B في غاية الأهمية، وهي عبارة عن نظرة من أهم الوكالات العالمية للقدرات الاقتصادية المصرية، مشيرًا إلى أن المراجعة الأساسية أجرتها وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وهذا يؤكد التحسن الكبير في قدرات مصر الاقتصادية.
وأضاف «بدرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السوق المصري زاد به عدد العملات الأجنبية، ويوجد زيادة كبيرة في عدد الاستثمارات داخل مصر، وكل هذا أدى إلى التقديرات الصادرة من وكالة فيتش.