الحكومة البوليفية تتهم أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس باحتجاز 200 جندي كرهائن
قالت الحكومة البوليفية مساء السبت إن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في بوليفيا احتجزوا ما يربو على 200 جندي كرهائن، بينما تستمر الإضرابات، التي نجمت عن تحقيق بشأن اعتداء الرئيس السابق على قاصر، للأسبوع الثالث.
جماعات غير نظامية
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى أن المتورطين في احتجاز الرهائن أعضاء في "جماعات غير نظامية" واتهمهم بسرقة أسلحة وذخيرة. ولم تحدد هوية الجماعات أو تفسر كيفية احتجاز الجنود كرهائن. لكن الرئيس لويس آرسي قال أمس إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.
ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بأنه "عمل إجرامي بغيض تماما وبعيد عن أي مطلب شرعي لحركة الفلاحين من السكان الأصليين".
انضمام بوليفيا مؤخراً إلى تجمع الميركسور بأمريكا اللاتينية
وفي وقت سابق، استقبل السفير حاتم النشار سفير جمهورية مصر العربية في لاباز بمقر السفارة كارلوس إتشازو نائب وزير الطاقة، حيث ناقش معه سبل دعم العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والهيدروجين الأخضر، وفرص التعاون الاستثماري في هذا القطاع الحيوي.
استعرض السفير المصري تفصيلاً عناصر الاستراتيجية الوطنية والجهود التي تضطلع بها مصر لدفع عجلة التنمية عبر استخدام الطاقة النظيفة، مشدداً على إمكانية فتح المجال أمام الاستثمارات المصرية في بوليفيا، خاصةً بعد انضمام بوليفيا مؤخراً إلى تجمع الميركسور بأمريكا اللاتينية، وفي ضوء الخطوات الإيجابية التي تتخذها لتحسين مناخ الاستثمار الأجنبي.
من جانبه، قام نائب وزير الطاقة البوليفي بعرض الفرص الاستثمارية المتنوعة المتاحة أمام الشركات المصرية الرائدة سواء في البترول والغاز الطبيعي، أو في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مؤكداً على استعداد بلاده لتنوع مصادرها وجذب المزيد من الاستثمارات، ومُشدداً على إمكانية ترتيب لقاءات افتراضية أو فعلية بين الجانبين خلال الفترة القادمة بهدف مناقشة الفرص والمقترحات وتبادل الرؤى والتجارب والخبرات، وبما يعود بالنفع على مصر وبوليفيا.
تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور في هذا الصدد، وقد عكس اللقاء الأهمية الكبيرة التي توليها بوليفيا للمشروعات التنموية في مصر من أجل توليد الطاقة والتي تُعـد نموذجاً يمكن الاعتداد به في دول أمريكا اللاتينية في المستقبل.