باحث: كامالا هاريس تحرص على الفوز بأصوات النساء والشباب
قال الدكتور طلعت سلامة، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ المدة الحالية التي تسبق عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية كافية لكلا المرشحين من أجل تغيير وجهات نظر الناخبين الأمريكيين، إذ إنهما لديهما الفرصة الكبيرة وخاصة ترامب الذي لديه الخلفية السياسية القديمة لأنه كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ عناء الانتخابات أوالساعات المتبقية تعتمد على البرنامج الانتخابي للمرشح في هذه الآونة وخاصة احتدام الصراع بين المتنافسين.
المرشحة كامالا هاريس أتت من خلفية قانونية
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرشحة كامالا هاريس أتت من خلفية قانونية، إذ إنّها نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتالي لديها خلفية سياسية وأرضية ودعم من الحزب الديموقراطي، مشيرا إلى أنّ المدة المتبقية للانتخابات الأمريكية تعتبر حاسمة للمرشحين في أمريكا خاصة أنّ كامالا هاريس قد تتقدم في استطلاعات الرأي بفارق 1.5 نقطة، لكن عندما يتم تحديد الفائز بهذه الانتخابات فهي مجرد استطلاعات رأي قد يحسمها صندوق الاقتراع بأصوات الناخبين.
هاريس تخاطب النساء لجذب أصواتهم
وتابع: «كامالا هاريس بدأت بالأمس في مخاطبة النساء وعقد مجمعات انتخابية خاصة بهم وتحاول الاحتفاظ بأصوات النساء وخاصة أنها قدمت في البرنامج الانتخابي لها ما يخص النساء في قانون الإجهاض، بالتالي تحرص دائما على دعم النساء والحصول على أصوات الشباب».
وفي وقت سابق؛ أعلن مشاهير التيك توك في الولايات المتحدة دعهمهم وتأييدهم لمرشحة الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، كما انضمت حملة الرئيس الديمقراطي بايدن إلى تيك توك في وقت سابق هذا العام، قبل أشهر من مواجهته الجمهوري ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، حيث اتخذوا موقفا ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، كون إدارته حظرت التطبيق، على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
إلا أن تيك توك تقدم بطلب استئناف، وتمكن من تعليق القرار مؤقتا في العام 2020، إذ اعتبر القاضي أن الأسباب الموجبة للحظر مبالغ فيها، وأن هذا الإجراء يهدد حرية التعبير
وقام صناع المحتوى باستخدام منصاتهم لاستهداف الناخبين الشباب من ذوي البشرة السمراء الذين يحتاجون إلى الديمقراطية إلى انتخاب المرشحة للحزب الديمقراطي كامالا هاريس لتفوز بالانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء.