الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

جيش الاحتلال يختطف مواطن سوري بزعم جمعه معلومات لإيران

الأحد 03/نوفمبر/2024 - 07:46 م
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن جيش الاحتلال أعلن خطف مواطن سوري في عملية نفذها داخل سوريا بزعم جمعه معلومات لإيران من المناطق الحدودية.

 

وقال مراسل القناة إن عملية خطف المواطن السوري تمت في شهر يوليو الماضي وأعلن عنها رسميا قبل قليل.

 

إصابة 32 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، بإصابة 32 جنديا بينهم 22 على الجبهة الشمالية مع لبنان، و10 في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.

 

كما أفاد حزب الله اللبناني، قد أفادت قبل قليل، أنهم قصفوا بصواريخ نوعية قاعدة بيت ليد التابعة لقيادة المنطقة الوسطى شرق مدينة نتانيا المحتلة.

 

وأعلن حزب الله استهدافه برشقة صاروخية قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

استهداف تجمع لقوات الاحتلال

وكشف حزب الله عن استهداف تجمعا لقوات الاحتلال في خلة البردوشة قرب المنارة برشقة صاروخية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

100 صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال عن رصد إطلاق حوالي 100 صاروخ من لبنان باتجاه إسرائيل منذ منتصف الليل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

التصعيد بين إسرائيل وحزب الله متبادل

قالت الدكتورة تمارا برو باحثة في الشؤون الدولية، إنّ التصعيد بين إسرائيل وحزب الله متبادل، إذ كثف حزب الله من هجماته الصاروخية على شمال فلسطين المحتلة وحيفا وصولا إلى تل أبيب.

 

وأضافت "برو"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف الجنوب اللبناني وشرق لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، مشيرةً، إلى أن المقاومة اللبنانية تمنع حتى الآن جيش الاحتلال من التقدم في القرى الحدودية، رغم أنه تقدم بعض المئات من الأمتار، لكنه لم يدخل قلب المدن الحدودية، بسبب المقاومة الشرسة من حزب الله مثلما حدث في مدينة الخيام.

 

وتابعت: "منذ عدة أيام، يحاول جيش الاحتلال التقدم إلى مدينة الخيام لكن المقاومة تصيبه وتمنعه من التقدم وتلحق به إصابات بين قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير دبابات الميركافا".

 

وأوضحت: "بالنسبة إلى المفاوضات، فإن لبنان لم يتوقع أن تسير بشكل جيد خلال الأيام الأخيرة، وبخاصة عندما زار هوكشتين إسرائيل، لأن لبنان يدرك أن نتنياهو متعنت في موقفه، ولن يرضخ لبنان للشروط التي يضعها الاحتلال".
 

ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاما.

 

الوضع الإنساني في لبنان

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006".

 

وأضاف المكتب أن "الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع".

 

تدمير البنية التحتية الحيوية

وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان "تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا".

 

كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزير الدفاع الإسرائيلي" أنه سيواصل عملياته البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها.