السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

هل النساء أكثر أهل النار؟.. أمينة الفتوى توضح الحديث النبوي

الإثنين 04/نوفمبر/2024 - 07:52 م
أمينة الفتوي
أمينة الفتوي

أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار"، يتطلب فهمًا دقيقًا وسياقًا تاريخيًا.

 أهل النار

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، إلى أن النساء في المجتمع أكثر عددًا من الرجال، وهذا ليس دليلاً على دخولهن النار جميعًا، بل هو إشارة إلى الواقع الديموغرافي، فعندما نتحدث عن التعداد السكاني، نجد أن النساء يشكلن غالبية السكان، وهذا لا يعني أن جميع الرجال أو النساء في النهاية سيذهبون إلى الجنة أو النار.

 

وتطرقت إلى أن الحديث يتضمن أيضًا أن النساء يمكن أن يكن أكثر أهل الجنة، حيث إن هناك أحاديث تشير إلى أن الرجل في الجنة سيكون له أكثر من زوجة، مما يدل على تكريم المرأة في الآخرة.

 

ولفتت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن الساعة، كان جوابه حول ما أعده الناس لها، مما يشير إلى أهمية التركيز على العمل الصالح والتحضير للآخرة بدلاً من الانشغال بالأسئلة التي قد تثير الجدل.

 

وأوصت الخولي بضرورة استشارة أهل العلم لفهم النصوص الدينية بشكل صحيح، وأن التركيز يجب أن يكون على الأفعال الإيجابية، مثل الصدقة والعمل الصالح، بدلًا من القلق بشأن الأحاديث دون فهم معانيها العميقة.

 

وفي سياق آخر، أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن سورة الأنعام تعد من السور التي تعزز الإيمان في قلوب المؤمنين وتثبت العقيدة في نفوسهم، مشيرًا إلى دورها في الرد على الشبهات والمشككين.

 


وأوضح الداعية الإسلامي، الشيخ رمضان عبدالمعز،  خلال تصريحات تليفزيونية، أن الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائم، وأن المسلم ينبغي أن يسعى إلى الحصول على أنوار الله في حياته، مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم، الذي أراه الله ملكوت السماوات والأرض بسبب طاعته وإيمانه.

 

كما أشار الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إلى أهمية أن يكون لدى المؤمن رغبة قوية في عبادة الله، وأن يتجنب أي شيء يشغله عن ذكره، مشيرا إلى قصة الصحابي حارثة، الذي ذكر أنه عزف عن الدنيا وانشغل بعبادة الله، مما جعله يرى الحقائق الروحية في حياته.

 


واستشهد الداعية الإسلامي، الشيخ رمضان عبدالمعز، بموقف حارثة حين قال: "يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا"، وشرح كيف أن هذا الانشغال بالعبادة جعله يشعر بالقرب من الله ورؤية الجنة والنار في رؤياه.

 

في ختام حديثه، حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، من الانشغال بالدنيا عن ذكر الله، مؤكدًا أن المؤمن يجب ألا يتخلف عن العبادة ويجب أن يتذكر دائمًا أن العمل عبادة، لكن لا ينبغي أن يشغله عن أداء الفرائض.