الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

الغرف التجارية تكشف عن أسباب ارتفاع أسعار الذهب محليا وعالميا

الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 11:10 ص
الذهب
الذهب

كشف هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سعر الذهب في السوق المحلية يتأثر بالأسواق العالمية، ولذا يوجد عدم استقرار في أسعار المعدن الأصفر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مؤشرات إيجابية على زيادة الأسعار خلال الفترة الحالية.

 

الغرف التجارية تكشف عن أسباب ارتفاع أسعار الذهب محليا وعالميا 


وأكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأمور لا تسير ثابتة بشان ارتفاع وانخفاض الأسعار، موضحا أن الذهب عالميا ارتفع الأسبوع الماضي عالميا لـ 2970 دولارا أوقية.
وأردف أنه يوم الجمعة الماضية بدأت تحركات جني أرباح وتبعه عمليات بيع نتج عنها الانخفاض في سعر الأوقية عالميا لـ 2930 دولارًا، وهناك تغيير في الأيام المقبلة بسبب الانتخابات الأمريكية.
ولفت هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن الذهب يتأثر بالأحداث الجيوسياسية والاضطرابات في الشرق الأوسط ومحاولات المشاكسة بين إسرائيل وإيران.
وأردف هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك توجهات إلى سوق الذهب وقتما تزداد وتيرة الأحداث لأن المعدن الأصفر يعد الملاذ الآمن للاستثمار وحفظ الأموال.
وفي وقت سابق ،أكد الخبير الاقتصادي، جمال عجاج، أن أسواق المال العالمية تترقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس القادم، والذي سيعلن خلاله البنك عن قراره بشأن أسعار الفائدة بالإضافة إلى تصريحات لرئيس البنك الفيدرالي جيروم باول عقب الاجتماع.

الانتخابات الأمريكية

وقال خلال تصريحات تليفزيونية، إنه من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مع اقتراب مقياس التضخم المفضل لدى المسؤولين من هدفه البالغ 2%.

 

وأوضح أن الانتخابات الـأمريكية عامل كبير وحاسم في مسار الأسواق العالمية، مشيرًا على أن نجاح ترامب سينعكس على أسواق المال العالمية وسيدفعها  للنشاط، لأن تركيزه سينصب فالمجال الاقتصادي أكثر من المجال السياسي.
وفيما يتعلق بالذهب، قال :"نأمل نتائج إيجابية جيدة على الأسواق، فالذهب المعدن المفضل والملاذ الآمن للكثير ، وسيتجاوز 3 آلاف دولار الفترة المقبلة للأونصة الواحدة".

وفي سياق آخر، أكد محلل شؤون الشرق الأوسط والاقتصاد السياسي، الدكتور ستيفن تيرنر، أن أول ما ستفعله مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس حال فوزها بانتخابات الرئاسة أنها ستطمأن الشعب الأمريكي من خلال الإعلان عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن السياسة الخارجية سترتب للسياسية الداخلية؛ لأنها تهم الإعلام والناخبين بشكل أكبر.
وأوضح «تيرنر»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يعتقد أنه إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية 2024 أول ما سيفعله هو أنه سيضم في إدارته كل من سانده وأيده بالانتخابات، منوهًا بأن ترامب تعهد ببعض الأمور التي لها علاقة بالسياسة الداخلية، وأنه سيصمم سياسة معينة تهتم بمعالجة مشاكل الهجرة.

وتابع: «فيما يتعلق بالأبحاث وخطة هاريس ومقارنتها بخطة دونالد ترامب، أعتقد أن خطة هاريس الاقتصادية متوقع أنها ستكون أفضل في الواقع، ولكن هنالك تحديات اقتصادية متوقعة حال فوز ترامب أكثر من هاريس».
وكان قد أكد مارك توث، خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، أن ملفات السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية، وهي تؤثر على الناخبين بأشكال مختلفة، معقبًا: «لنرى من سيفوز بالانتخابات الأمريكية إذا كانت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس أو الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كل قضايا السياسة الخارجية يجب أن يتم الحديث عنها بشكل منفصل لأن كل قضية من هذه القضايا لها تأثيرها الخاص».

وتابع «توث»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «من وجهة نظري، روسيا ليست بالقائمة الخاصة بما يهم الشعب الأمريكي في الانتخابات، لكن الأهم بالنسبة للناخبين بأنه من سيكون قادرًا على تنفيذ تعهداته».

وواصل: «بالنسبة لهاريس سنرى نهج متقارب للغاية من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، لأن إدارة بايدن اتخذت موقفا دفاعيًا فيما يخص أوكرانيا، وبالطبع يرغبون في رؤية كييف تفوز ويستمرون في دعمها عسكريًا، وهناك الكثير من القيود التي يفردونها على أوكرانيا فيما يخص نوعية الأسلحة للتعامل مع روسيا».

وشدد على أنه في حال فوز ترامب سيكون هناك نهج مختلف بشأن روسيا والسياسة الخارجية الأمريكية، وأن ترامب قادر على حل الأزمة وسيضغط على كييف من أجل تسوية سلمية.