محفوظ مرزوق: القوات البحرية مسئولة عن تأمين 400 ألف كم2 للبحر المتوسط
قدّم اللواء محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، التهنئة للمصريين على المناورة العسكرية ردع 2024 باستخدام الذخيرة الحية، قائلاً: ماحدث اليوم تدريب غير مسبوق، وهذه المناورة غير مسبوقة.
القوات البحرية
وأوضح مرزوق في تصريحات تليفزيونية، أن المناورة المشتركة اليوم كانت بين القوات البحرية والجوية، وكان مركز القيادة الرئيسي فيها هو حاملة الطائرات جمال عبد الناصر.
وتابع اللواء بحري محفوظ مرزوق: لأول مرة يكون مركز القيادة على إحدى الوحدات البحرية على مسرح العمليات، وما حدث اليوم حدث كبير وغير مسبوق في تاريخ القوات المسلحة، فقواتنا البحرية مسئولة عن تأمين 400 ألف كم2 في البحر المتوسط.
وأوضح مدير الكلية البحرية الأسبق، أن هناك تنسيق عالي وكبير بين القوات الجوية والبحرية لضرب وإصابة الأهداف بدقة وتنفيذ العملية بكفاءة كبيرة، وهناك تأمين عالي خلال أعمال المناورة العسكرية (ردع 2024)، ما يعكس قمة الاحتراف التدريبي والقتالي للقوات المسلحة المصرية.
وأشار اللواء بحري محفوظ مرزوق، إلى أن حاملة المروحيات الميسترال لها تأثير كبير للغاية خلال المناورة العسكرية، حيث تحمل العديد من طائرات الهليكوبتر المزودة بالصوارخ.
ولفت مدير الكلية البحرية الأسبق، إلى أن الهدف من المناورة العسكرية ردع 2024، هو رسالة ردع لأي عداء محتمل، والتأكيد على قوة وصلابة القوات المسلحة المصرية، فكل وحدة عسكرية مجهزة على أعلى مستوى لتنفيذ المهام بكفاءة عالية ودقة كبيرة.
واختتم اللواء بحري محفوظ مرزوق: رسالة المناورة العسكرية ردع 2024 أننا قادرون على تأمين المجال الجوي وحدودنا البحرية، فالقوات المسلحة قادرة على حماية الأرض وصون مقدرات الوطن.
وفي سياق آخر، أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التغيير هو سنة الحياة، ولكنه قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا، مشددا على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق في المجتمع مهما كانت الظروف.
خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن السمة السائدة حاليًا في المجتمع هي العنف، حيث شهدت العديد من المحافظات جرائم قتل بشعة، مثل حادثة قتل طالبة المنصورة وطالب بورسعيد وابنة قتلت والدتها.
وأضاف وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن العلاقات الاجتماعية تعاني من التفكك في الوقت الراهن، مما ساهم في زيادة الجرائم، بالإضافة إلى تراجع المسؤوليات الاجتماعية بين الأفراد وانتشار الفردية والأنانية.