الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

خالد داوود

خالد داوود: منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دور في تحديد السياسة

الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 11:38 م
خالد داوود
خالد داوود

قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دور في تحديد السياسة، والتركيز دائما ما يكون على شخص الرئيس، بالتالي كامالا هاريس كانت في موقف أصعب لأن الجميع كان يربطها بسياسات مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب أو بانعدام شعبية ترامب.

 

تصريحات مدير تحرير الأهرام ويلكي

 

وأضاف "داوود"، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطيين أكثر خشية من خسارة الانتخابات أنه من الناحية العملية لم يخض بحزب بانتخابات وشعبية الرئيس تصل إلى 40% ونسبة الأمريكيين الذين يرون أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح لا تتجاوز 28%.

 

الصعوبات التي واجهتها هاريس في الانتخابات الامريكية

 

وأشار إلى أن الصعوبات التي واجهتها هاريس هي دخولها السباق متأخرة، وأنها معروفة لكن ليست المعرفة الكثيرة بالنسبة للغالبية من الأمريكيين لأن نائب الرئيس لا يلعب دور في تحديد السياسات، بالتالي كان لديها الكثير من العمل للقيام به، وإذا حكمنا من هذا المنظور بهاريس أبلت بلاء حسنا.

 

خالد داوود: نتنياهو يريد القضاء على حركة حماس وإمكانيات حزب الله

 

وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي خالد داوود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية، وارتكاب جرائمها سواء في غزة أو في لبنان في ظل غياب أي ضغط أمريكي على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف هذه الإعتداءات المتواصلة.

 

الانتخابات الأمريكية

 

وأضاف «داوود» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الانتخابات الأمريكية المقبلة على الأعتاب، وأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يعتبرون أن هذه هي فرصة لتوجيه الضربات سواء في غزة أو في لبنان لأنهم يعلمون جيدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية وفي ظل وجود بايدن المعروف بإنحيازه المطلق لإسرائيل، أنه لن يقوم بممارسة أي ضغوط حقيقية عليه من أجل الحرب والاعتداءات والجرائم المرتكبة.

 

وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يعتبر هذه الفرصة لتحقيق الأغراض في هذه الحروب وهي الإنهاء التام لحركة حماس والقضاء على أكبر ممكن من إمكانيات حزب الله، موضحا أن الوضع سيزداد توترًا مع توقع الضرب الإسرائيلية ضد إيران ردًا على قيام طهران بإطلاق مايزيد عن 180 صاروخ في طلع هذا الشهر.

 

استمرار الحرب

 

وكان قد قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها الجنود الإسرائيليين الخدمة المدنية وأنهم يعتبرونها ليست ضمن الأهداف الأساسية للحرب، وهم في خلاف مع حكومة الاحتلال ويعتبرون أن قطاع غزة أنتهى به الحرب، وأن إسرائيل حققت أهدافها وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرف النظر عن المحتجزين وفتح ساحة حرب أخرى وهم في غنى عنها

 

وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه هناك صراعات بالداخل الإسرائيلي على من يريد استمرار الحرب ومن يريد نهايتها ولكن نتنياهو لا يخضع لهؤلاء الجنود والجنرالات مهما كانت طلباتهم وانه مستمر في سياسته ضمن استراتيجية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه.

 

وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «شعبية نتنياهو زادت بشكل كبير في الشارع  بعد اغتيال عدد من قيادات حزب الله وحركة حماس فهو أصبح الآن الرجل الأكثر قوة في إسرائيل بعد هذه العمليات التي قام بها ويعتبر أن هذه الاغتيالات هي نصر سياسي له».