الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سبب إقالة نتنياهو لـ وزير الدفاع الإسرائيلي.. ماذا يحدث في تل أبيب؟

الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 09:41 م
نتنياهو وجالانت
نتنياهو وجالانت

قال الدكتور سعيد شهين أستاذ الإعلام في جامعة الخليل، إن قرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، هو خطوة غير مسبوقة في دولة جيش الاحتلال.

 

قرار الإقالة خطوة مجنونة

وتابع أستاذ الإعلام في جامعة الخليل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن قرار الإقالة خطوة مجنونة لإسكات كل الأصوات التي تتعارض مع أفكار بنيامين نتنياهو، حتى لا يجد أي صوت يعارضة، موضحا أن هناك خلافات شديدة بين الطرفين من قبل 7 أكتوبر 2023، بسبب التعديلات القضائية.

 

كما أوضح أن نتنياهو يقول إن إسرائيل تواجه خطرا، ليخفي ما جرى من إخفاقات جعلت الأصوات الإسرائيلية تتعارض لأفكاره في الخفاء، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية لا تفضل قرارات نتنياهو .

 


وذكر أن نتنياهو يستهدف استخدام الحكم المطلق والرأي الأوحد في الحكومة، مضيفا: نتنياهو رفع شعار تحقيق النصر المطلق، وهذا مجرد هراء للتغطية على إخفاقاته المتعددة، مشيرا إلى أنه يتمتع بأغلبية برلمانية، ويشعر بارتياح في قراراته المأساوية، التي تمس أمن إسرائيل.

 

بنيامين نتنياهو

وكان قد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إقالة يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، ويعين كاتس خلفًا له، بحسب خبر عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.

 

تأمين إطلاق سراح الرهائن 

إلى ذلك، وفي إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعدده لعرض "عدة ملايين من الدولارات" للخاطفين في غزة مقابل كل رهينة يطلقوا سراحها، حسبما ذكرت القناة 12 في إسرائيل.

 

 سراح الرهائن

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن التقرير قوله إن رئيس الوزراء مستعد أيضا لضمان "مرور آمن" خارج غزة للخاطفين وأسرهم الذين يطلقون سراح الرهائن.


وقال التقرير إن نتنياهو أصدر توجيهات بشأن ذلك خلال مشاورات أمنية الليلة.


وكان نتنياهو قد ناقش هذه الجهود بشكل علني الشهر الماضي، إلا أنها لم تكتسب زخما.

 

وفي سياق آخر، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من بيروت، أن إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان، موضحا أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في حرب 2006 كانت تتعرض للضرب من كل مكان، ولذلك في جنوب لبنان استفاد الجيش من أخطائه واعتمد تكتيك جديد وهو التقدم البطيء جدًا.

 

إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان

وأوضح "نادر"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني ودمرت كل المباني والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تخشى التقدم في العمق، والخسائر في حزب الله كبيرة جدًا ولم يتم الإعلان عن أي إصابات في حزب الله.

 

وتابع: إسرائيل تضرب كل طرق التمويل اللوجستي لحزب الله، وحزب الله دائمًا ما كان يعلن عن خسائره في الحرب مع إسرائيل وتغير الموقف مع اغتيال حسن نصر الله، منوهًا بأن هذه السياسة جديدة لحزب الله ولكن لا أحد يعرف السبب، مؤكدا أن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان بسبب أنفاق حزب الله.

 

وفي سياق آخر، قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن إصرار إيران على مواقفها يجعل دولة الاحتلال تتمادى في ضرب لبنان، وعدم القبول بأي حل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن حرق 11 بلدة على الشريط الحدودي يتحدث عن إقامة حزام أمني للسماح بعودة المستوطنين مرة أخرى إلى الشمال الإسرائيلي.


وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران هي من تحرض حزب الله على عدم القبول بقرار 1701 الذي يتحدث عن انسحاب قوات حزب الله من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان

وأوضح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان، لأنه احد أذرع إيران، مشيرًا إلى أن لبنان تعرض لضربات كبيرة من قبل دولة الاحتلال، وطهران تخلت بصورة كاملة عن لبنان.


قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن دولة الاحتلال ضربت أشياء خاصة بالمفاعل النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قاسية، وأرجعت إيران إلى الخلف 20 عامًا.

 

وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران تريد أن ترد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ولكنها تعلم بأنها إذا قامت بضرب تل أبيب، فلن تصمت دولة الاحتلال أو الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأوضح أن الرئيس الإيراني تحدث خلال الفترة الاخيرة عن أن طهران مستعدة لعدم الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة حال إيقاف الحرب في لبنان وقطاع غزة، معقبًا: "هذا الكلام في الهواء، ولا يقدم ولا يؤخر، هذه أفلام أصبحت محروقة".

 

ولفت إلى أن إيران لا تشكل أي تهديد لدولة الاحتلال أو الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران ضحت بلبنان ووضعته في وجه المدفع، والشعب اللبناني يدفع ثمن أفعال طهران.