رسالة ترامب لـ نتنياهو: "أوقف الحرب حتى أتولى منصبي"
قال الدكتور مايك إيفانز، أحد مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والذي يثق في علاقته بالطائفة الإنجيلية في الولايات المتحدة، لـ"يسرائيل هيوم" إن ترامب نقل رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مفادها أنه يجب عليه إنهاء الحرب قبل ولايته، سيتم تنصيبه كرئيس في 20 يناير.
ويوضح إيفانز أن "ترامب يريد أن يكون رئيسا للسلام وليس للحرب. يريد أن يجلب المملكة العربية السعودية إلى اتفاقات أبراهام ومعها دول أخرى، ولكن من أجل ذلك يجب أن تنتهي الحرب".
وقال إيفانز أيضًا إن المحيطين بترامب يعتقدون أن ضرب رأس الأفعى لإيران أمر بالغ الأهمية، وأن إسرائيل يجب أن تفعل ذلك من خلال الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي ستؤدي إلى إفلاسها.
ويجب أن يتم هذا الضرر من خلال مهاجمة مصافي النفط الإيرانية وموانئها النفطية، حتى يتم إسكات مصدر الدخل الرئيسي والحصري لإيران. ويقول إيفانز: "عندما يحدث ذلك، سيتم إسكات الوكلاء - حماس وحزب الله وغيرهما - وسيكون قرارهم أسهل".
ويؤكد مسؤول كبير آخر في المقر السياسي لترامب أن الأمور مطروحة بالفعل، وأن الرئيس المنتخب يريد أن يبدأ ولايته بصفحة بيضاء.
وأضاف: "أمام نتنياهو 8 أسابيع يحتاج خلالها إلى إنهاء الحرب، من أجل إتاحة أرضية نظيفة للرئيس لرؤيته في الشرق الأوسط، تلك التي بدأت بخطة القرن، والتي تم تحقيقها جزئيًا في اتفاقيات إبراهيم، وتحتاج الآن إلى ليتم الانتهاء منها".
دور رئيسي لفريدمان
ويقدر إيفانز أن ديفيد فريدمان، الذي كان سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، سيحتل دورا رئيسيا في هذه التحركات - سواء جلس على عرش السفير مرة أخرى، أو في منصب آخر في الإدارة. يقول إيفانز: "إن تجربة ترامب منذ ولايته الأولى ستفتح نافذة جديدة من الفرص لإسرائيل والشرق الأوسط بأكمله".
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة "يسرائيل هيوم" في شهر مارس الماضي، قال الرئيس ترامب لرئيس التحرير عمر لاهمانوفيتز والمعلق السياسي أرييل كاهانا: "أنتم بحاجة إلى إنهاء حربكم. عليكم أن تفعلوا ذلك، وأنا متأكد من أنكم ستفعلون ذلك". عليك أن تنتهي، وتقوم بالمهمة، وتتقدم نحو السلام".