مكتوبة.. موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 8-11-2024
موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 8-11-2024 خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بتاريخ 8 نوفمبر 2024م تحت عنوان “حَافِظْ عَلَى كُلِّ قَطْرَةِ مَاءٍ .. وَاحْذَرْ مِنَ القِمَارِ بِكُلِّ صُوَرِهِ” تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على نعمة الماء، التي هي من أعظم نعم الله، وتحث على تجنب القمار في جميع أشكاله وأثره السلبي على الفرد والمجتمع.
وزارة الأوقاف المصرية حددت موضوع خطبة الجمعة القادمة في 8 نوفمبر 2024م بعنوان “حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره”، و تهدف الخطبة إلى توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على المياه، نظراً لأهميتها الحيوية ولأنها من نعم الله التي يجب أن تصان، فضلاً عن التحذير من الآثار الضارة للمقامرة، سواء كانت مادية أو إلكترونية، الخطبة تسلط الضوء على ضرورة التوعية من المخاطر التي قد تنجم عن التفريط في الموارد الطبيعية أو الانزلاق في أفعال محظورة تؤدي إلى فساد المجتمع .
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 8 نوفمبر 2024م لوزارة الأوقاف بعنوان :
يستعرض لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية خطبة الجمعة القادمة 8 نوفمبر 2024م
"الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد كما تقول، ولك الحمد خيرًا مما نقول، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا أحدًا فردًا صمدًا، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين، وخاتمًا للأنبياء والمرسلين، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن من حسن الإيمان وواجب الأدب مع المنعم الوهاب سبحانه، أن نُظهر شكرنا وامتناننا على نعمه، فيملأ القلب بالاعتراف ويعبر اللسان بالثناء، وتقوم الجوارح بالحفاظ على هذه النعم. يقول الله تعالى: {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}، وقال سبحانه: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}.
نص: أليس من أعظم نعم الله علينا أن يكون الماء هو سر الحياة وأساس وجودنا؟ بل هو جوهر يجب الحفاظ عليه، وهو ما أكده الله تعالى في قوله: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}، وفي قوله: {وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا}.
نص الخطبة: أيها الناس، إذا أردتم أن تعرفوا قيمة الماء، فتأملوا كيف كانت تلك النعمة في سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصف محبته للرسول صلى الله عليه وسلم: «كان أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ»، فكان الماء البارد في أشد العطش أبلغ تعبير عن المحبة.
نص الخطبة: كيف لنا أن نهدر قطرة ماء بعد كل هذه النعم؟ هل يحق لنا أن نسرف في استخدام الماء في غسل السيارات أو ري الزرع أو تنظيف المنازل؟ إن هذه الأفعال تعتبر إسرافًا ينهى عنه في ديننا، فالشرع الحنيف ينهى عن إهدار الماء ولو في الطهارة، وقد ورد في الحديث الشريف أن الإسراف في الوضوء يعد تعديًا وظلمًا".
اقرأ أيضاً: