عضو بالحزب الديمقراطي: الفائز الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الأمريكي (خاص)
قال مهدي عفيفي عضو بالحزب الديمقراطي أن الفائز الحقيقي هو الشعب والمواطن الأمريكي نظرا إلى ما تعاملت به كامالا هاريس مع الأقليات والتركيز على قضايا مثل الاجهاض كونها امرأة ولابد أن تستحوذ على اراء المراة الامريكية.
وثبت أنه لم يحدث ذلك، وهذا هو استمرار في الديمقراطية الامريكية و تداول السلطة من أهم مقدرات هذه الديمقراطية.
وتابع عفيفي ما نراه الان أن الحزب الجمهوري استطاع ان يسيطر على مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض، لذلك سيكون هناك اختبار، فإن استطاع الحزب الجمهوري ان يوفي بعهوده للمواطن الامريكي، سنرى استمرار في هذا وهناك انتخابات بعد سنين لمجلس النواب ومجلس الشيوخ.
هل كانت هاريس مستعدة لعودة ترامب؟
وأضاف مهدي عفيفي في الايام الاخيرة كان هناك قلقا كبيرا، فمن اعتمد عليهم الحزب الديمقراطي و أهمل الاقليات من الشباب مثل العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة الهامة عاد الحزب الديمقراطي وحتى ترامب ، التواصل معهم منذ أيام قليلة ولكن كان القطار قد فات، لذا اعتقد ان هذا هو الخطأ الفادح ، وهو درسا للحزب الديمقراطي، فما رأيناه في هذه الانتخابات أثبات لأهمية الاقليات أنها تؤثر .
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي أن ترامب استمع إلى مستشاريه واجتمع مع الاقليات التي رفضت كامالا هاريس الاجتماع بها ، ولا ننسى الصفعات التي وجهتها إلى الاقليلات وللعرب والمسلمين في اجتماع الحزب الديمقراطي التي رفضت أن يكون هناك أي ممثل عربي أو من يتحدث عن القضية الفلسطينية ، كل هذا أدي إلى تكاتف من يريدوا حقوق الانسان في الولايات المتحدة و الشباب والمستقلين والاقليات العربية، التي رأت أنها من الممكن أن تحتمل ترامب على مضض على أن الا تعطي هذه الهدية لكامالا هاريس والحزب الديمقراطي وهذا كان واضح في الولايات المتأرجحة .
ونجح دونالد ترامب، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض عن طريق الفوز في الانتخابات بدون منازع؛ وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة بالولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.
وتعد عودة الجمهوري دونالد ترامب استثنائية أيضا بشكل إضافي، لأن حملته الثالثة تخللتها محاولتي اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.
وتعليقًا على ذلك، قالت إيرينا تسوكرمان عضو حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و محامي الأمن القومي الأمريكي، وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، إنه يتعين على ترامب أن يتعامل مع عدة أمور ملحة في الوقت نفسه، في مقدمتها إيجاد حل للأزمة في غزة ولبنان، إلى جانب استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، و استعادة الردع وتقليص نفوذ إيران (المرتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الأولى والثانية).
الرد على النفوذ الروسي والصيني المتصاعد
وأضاف إيرينا تسوكرمان محامية الأمن القومي الأمريكي في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، ومن أهم هذه الأمور أيضا، الرد على النفوذ الروسي والصيني المتصاعد في الشرق الأوسط، وإحياء وتعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وفي الوقت نفسه إعادة بناء الثقة واستعادة الدفاع والأمن وأشكال التعاون الأخرى مع الحلفاء في الشرق الأوسط.
وتابعت محامية الأمن القومي الأمريكي: كل هذه الأمور تتطلب نهجا متنوعا للردع العسكري، والتعاون الدبلوماسي، والالتزامات والاستثمارات الاقتصادية، والتخطيط الإنساني الاستراتيجي، وتدابير بناء الثقة المتزايدة.