الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح للدراسة بجامعة الأزهر

الخميس 07/نوفمبر/2024 - 02:19 م
لقاء شيخ الأزهر
لقاء شيخ الأزهر

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الحسين سيدي عبد الله الدية، سفير موريتانيا لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا.

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بموريتانيا، مشيرًا إلى دور موريتانيا في نشر الثقافة والعلوم العربية، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم للشعب الموريتاني، مشيرًا إلى أن الأزهر يستضيف مئات الطلاب الموريتانيين الذين يدرسون في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا، كما يخصص الأزهر ٣٥ منحة سنوية لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر.

 دعم الشعب الموريتاني

من جانبه، أعرب السفير الموريتاني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لدور فضيلته في دعم الشعب الموريتاني، كما طلب من فضيلته زيادة عدد المنح الدراسية التي يخصِّصها الأزهر لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر وخاصة في الكليات التطبيقية؛ كالطب والصيدلة والعلوم، بما يتناسب مع التحديات المجتمعية، ويلبي الحاجات الملحة للمجتمع الموريتاني.

 

وعلى صعيد متصل؛ استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

 

رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.

 

وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.