الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عمدة أمستردام: جهاز مراقبة مكافحة الارهاب الهولندي ينفى وجود "تهديدات ملموسة" للمشجعين الإسرائيليين

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 02:34 م
جهاز مراقبة مكافحة
جهاز مراقبة مكافحة الارهاب الهولندي

صرح عمدة أمستردام أن جهاز مراقبة مكافحة الإرهاب في هولندا نفى أنه كانت هناك "تهديدات ملموسة" للمشجعين الإسرائيليين قبل المباراة بين فريقي إياكس أمستردام ومكابي تل أبيب

 

جهاز مراقبة مكافحة الارهاب الهولندي ينفى وجود "تهديدات ملموسة" للمشجعين الإسرائيليين 

وقال القائم بأعمال قائد شرطة المدينة في مؤتمر صحفي أن المشجعين "تعرضوا لهجوم متعمد".

وقالت شرطة امستردام اليوم الجمعة إن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى وألقت القبض على 62 شخصا، بعد ما وصفته السلطات بالعنف المنهجي المعادي للسامية، الذي استهدف مشجعين إسرائيليين، في أعقاب مباراة لكرة القدم.

 

وقالت السلطات إن المزيد من قوات الشرطة ستجري دوريات في امستردام في الأيام المقبلة، وسيتم تعزيز الأمن في المؤسسات اليهودية في المدينة، التي تضم جالية يهودية كبيرة.

وفي سياق الأحداث التي شهدتها أمستردام في ساعات المساء والليلة الماضية، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض العشرات من مشجعي "مكابي تل أبيب" لهجوم في هولندا، والتي أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إثرها "إرسال طائرتي إنقاذ إلى هناك على الفور".

وأطلقت عائلات إسرائيلية نداء تحاول من خلاله تحديد مكان أبنائهم المشجعين المفقودين: "أرجوكم ساعدونا".


وذكر الإعلام العبري تسجيل حالات رجال ملثمين يحملون الأعلام الفلسطينية وهم يركلون الإسرائيليين ويضربونهم ويهينونهم، وظهر في أحد الفيديوهات مواطن إسرائيلي وهو يقول أمام من هاجموه: "حرروا فلسطين!".


وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنه تم نقل حوالي 12 شخصا إلى المستشفيات، كما وردت أنباء عن انقطاع الاتصال بالبعض منهم. ووصفت الأحداث بأنه "كمين مخطط له".

ونقلت تقارير أنباء عن القبض على 57 شخصا على الأقل. وقال أحد المشجعين لموقع  "يديعوت أحرونوت": "لقد هاجمنا العشرات، بدا الأمر مخططا له".

وفي مساء وليلة أمس أقدم مشجعون إسرائيليون، وصلوا إلى أمستردام لحضور مباراة كرة القدم يخوضها نادي إسرائيلي، على نزع وتمزيق أعلام لدولة فلسطين كانت معلقة على واجهات أبنية ومحال في العاصمة الهولندية الأمر الفذي شكل استفزازا لمناصري القضية الفلسطينية فاندلعت على إثرها مشاجرات عنيفة بالضرب وتمت ملاحقتهم في العديد من مناطق العاصمة.