الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سنجر: ترامب لن يتخذ إجراء خارجي دون اجتماع الكونجرس

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 08:50 م
ترامب
ترامب

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن تكون مثل إدارته في ولايته السابقة، متابعا: «دائما هناك توقعات متشائمة بالنسبة لترامب في إدارة السياسة الاقتصادية والسياسة الخارجية، إذ إنه وجد عبئا في التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، بعد وصول عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى 15 مليون في الولايات المتحدة».

 

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل من ارتكب عمل إجرامي من المهاجرين غير الشرعيين سيتم ترحيله فورا، وهذه الإجراءات ستكون صعبة وقاسية عليهم، مشيرا إلى أن ملف الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية، هو أول ملف سيهتم به ترامب لأنه يرضي الأغلبية الساحقة التي أدلت بصوتها له.

 

وأوضح خبير السياسات الدولية، إن هناك حوالي أكثر من 100 مليون أمريكي لم يشارك في الانتخابات الأمريكية، وهو رقم يجب التوقف عنده، إذ يدل على أن الأمريكيين شعروا بالكرب والضيق من إدارة جو بايدن.

 

ولفت الدكتور أشرف سنجر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يستطيع اتخاذ أي إجراءات فيما يتعلق بملف السياسات الخارجية دون وجود الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ.

 

وكانت وزارة العدل الأمريكية، كشفت عن اتهامات جنائية في مؤامرة إيرانية جرى إحباطها لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع.

 

وأفاد اتهام جنائي تم رفعه أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن بأن مسؤولا لم يتم الكشف عن هويته في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات إلى عميل له في سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.

الانتخابات الرئاسية

وجاء في الاتهام الجنائي أن المسؤول أبلغ هذا العميل، الذي ذُكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها.

مكتب التحقيقات الفيدرالي

وبحسب الاتهام الجنائي فإن شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول الإيراني.

 

وتعكس هذه المؤامرة، مع الاتهامات التي تم الكشف عنها بعد أيام قليلة من إلحاق ترامب الهزيمة بنائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه مسؤولون فيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران لاستهداف مسؤولين حكوميين أمريكيين، ومنهم ترامب، على الأراضي الأمريكية.