الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

المستشار الخاص جاك سميث: سأتخذ قرارا بشأن قضية ترامب 2 ديسمبر المقبل

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 11:19 م
ترامب
ترامب

قال المستشار الخاص جاك سميث اليوم الجمعة، في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه سيقرر بحلول الثاني من  ديسمبر المقبل، كيفية التعامل مع القضية المرفوعة ضد ترامب المتعلقة بأحداث انتخابات 2020.

 

وطلب سميث اليوم الجمعة من القاضية الاتحادية تانيا تشوتكان إلغاء الجدول الزمني السابق،  مشيرا إلى "ظروف غير مسبوقة"، ووافقت تشوتكان على الفور.

 

ويشار إلى أن  وزارة العدل الأمريكي لا تحقق، من حيث المبدأ، مع الرؤساء أثناء توليهم مهام مناصبهم.

وتم اتهام ترامب في واشنطن فيما يتعلق بمحاولة تزوير الانتخابات واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني  2021.

 

وكانت هذه هي أخطر التهم الموجهة إلى ترامب في سلسلة من الإجراءات. وكان سيواجه حال إدانته،  عقودا في السجن.

 

وعدل سميث لائحة الاتهام خلال الصيف بعد أن منحت المحكمة العليا الأمريكية الرئيس حصانة واسعة للأعمال الرسمية التي يتم القيام بها أثناء تولي الرئيس منصبه.

 

وخلال الحملة الانتخابية، قال ترامب إنه إذا تم انتخابه فسوف يقيل سميث "في غضون ثانيتين".

 

وفي وقت سابق، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد ما يؤكد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمتلك رؤية واضحة للتعامل مع الأوضاع في الشرق الأوسط.

 

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، بأن تصريحات ترامب يجب أن توضع في سياق الحملة الانتخابية، وبالتالي ليست ملزمة له، موضحا أن ترامب لم يقدم أي تصور أو استراتيجية فكرية يمكن أن نستند إليها لحل النزاع في المنطقة أو لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

 

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «من المفترض أن تكون هناك رؤية أو استراتيجية للتعامل مع المشهد بطريقة ما، ولا يجب  التركيز على تلك التصريحات لأنها تُفهم في سياق الحملة الانتخابية».

 وقف الحرب

وواصل: «أما فيما يتعلق بوقف الحرب، يجب أن نكون واعين أن القضية ليست فقط في وقف الحرب، فوقف الحرب يمكن أن يتم ذلك من خلال عدة رؤى مثل التهدئة أو الهدنة أو صفقة تبادل الأسرى، وبالتالي هذه الأمور كانت تُفهم في سياقها، وحتى لو تم وقف الحرب فإن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي نفسه يعني أن إسرائيل هي الرابحة».