الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

بسبب الطلاق الشفهي.. "مها أبو بكر": المرأة المصرية تعيش أزمة وقصص لا تنتهي

الأحد 17/يناير/2021 - 11:48 م
الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مسألة الطلاق الشفهي  يجب أن تخضع لتعديلات تشريعية.

وأكدت عبر برنامجها " كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" أن الجدل حول الطلاق الشفهي وضرورة توثيقه يشهد خلافاً  بين  رجال الدين فبينما يرى البعض ضرورة توثيقه للاثبات  ترى هيئة كبار العلماء بالازهر أن الطلاق الشفهي   يقع دون توثيق مستوفي الاركان".

وتابعت قائلة: "الهدف من التعديلات التشريعية الضرورية على  هذه المواد القانونية   هدفه حماية الاسرة  والمرأة والطفل  مش معقول الست تنتظر ورقة طلاق  مابتجيش وتفضل معلقة ؟  وبيانات التعبئة والاحصاء  تؤكد أن  40% من حالات الطلاق  تقع في الخمس سنوات الاولى من عمر الزواج".

وأكملت: "وحتى ينتهي هذا الجدل تحول الطلاق الشفهي لاداة عقاب  والمطلب الوحيد للست مش إنك ترجع أو تردها أو  تراجع نفسك.. الست في الحالة دي  عايزة الراجل يطلقها بجد وتديها حقوقها وحقوق  اولادها  وتسيبها  تعيش حياتها مش ترميها بكلمة وتدمر حياتها ونفسيتها ولا إنت عاوز   تديها حقوقها  ولا حريتها".

من جانبها قالت المحامية مها  أبو بكر إن: "قصص الطلاق الشفهي حيث تسعى الضحية لرفع دعوى طلاق للضرر رغم أنها طلقت بالفعل شفهياً  والمثير للجدل أن المشرع رفض  أن  يعترف بشهادات الاب والام ولا المحامي ومن ثم تبقى أمام المراة سوى خيار الخلع  ورغم ذلك يصعب  المضي قدماً فيه لانه يشترط وجود شاهدين وليس شاهد واحد وفقاً لنصوص  الخلع".

وتابعت: "معدناش عارفين نفتح الشباك ولا نقفله ؟ الست رايحة ترفع قضية طلاق للضر ؟ ولا إثبات طلاق ؟  دي أزمة كبيرة  تتعرض لها المرأة والسؤال  الست التي يقوم زوجها بإلقاء يمين  الطلاق  دون شهود المفروض   تعمل إيه ؟  تعمل بث مباشر مثلاً ؟".
  
من جانبها سردت دينا حافظ إحدى ضحايا الطلاق الشفهي وتعمل مرشدة سياحية تجربتها قائلة: "بقالي سنة مطلقة شفويا ثلاث طلقات وكل طلقة منها أمام اهد وقمت برفع قضية طلاق للضرر.. والقضية رفضت في الدرجة الاولى وعاملة إستئناف".

وأضافت في لقاء عبر تطبيق "لايف يو"  خلال  برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في فقرة خصصت عن الطلاق الشفهي واثره على المجتمع   قائلة "  فيه اضرار كتيرة وقعت عليا  طلبوا شهود جبتهم  وفيه  محضرين  حررتهم ضد طليقي  بالضرب والخوض في الشرف فضلاً  عن  تبعات الطلاق من عدم وجود إنفاق أو مسكن".

وواصلت: "رغم ذلك  رفضت القضية في الدرجة الاولى وأتعرض للتهديد والمساومة  طول الوقت  بغية التنازل عن حقوقيمقابل الورقة وأنا رفضت التنازل وأصريت أمشي بالقانون".

وأكملت: "زواجي إستمر منذ 2015 ولدي فتاة   قام بخطفها خمسة اشهر وإستطعت إعادتها .. ووصلنا لمرحلة الطلاق في أخر سنة من عمر الزواج الخامسة بدأت إكتشفت  خيانته  وأمور كثيرة  مما دفعني لطلب الطلاق  وقام بتطليقي  ثلاث طلقات أمام والدي والمحامي .. والسبب في ده إني كل  مارفض أرجعله  يهددني ويرمي  يمين طلاق".

وقالت: "رغم وجود شهود  مضطرة ارفع دعوى طلاق للضرر لان المادة 21 للقانون رقم 1 لسنة 2000  ينص على حضور الشهود والزوج  والزوج ممكن ينكر  الطلاق  ذلك فالقضية ترفض  زوجي  إشترط التنازل  عن كافة حقوقي مقابل ورقة الطلاق قضيتي   إترفضت في الدرجة الاولى لان القاضي قال أنه لم يطمئن للشاهد الثاني  بالاضافة  إلى  أن القانون   ينص على ضرورة إثبات واقعة   الضرب  وإفرض أنا إتضربت جوه بيتي هجيب  شهادة مين ؟ والوالد والوالدة لايعتد   بشهادتهم  في هذه الامور".  

أما أسماء مصطفى وتعمل مدرسة وهي إحدى ضحايا الطلاق الشفهي أيضاً فسردت تجربتها قائلة: "أعمل مدرسة حضانة وتزوجت في عام 2009 وحررت دعوى طلاق في عام 2013 لكننا تصالحنا كون الزواج أثمر عن طفلتين توأم، وقررت العودة له لكن مع مرور الوقت زادت الخلافات وتعرضت لضرب وإهانة حتى عام 2016، ثم سافر  للخارج وعاد بعد ذلك وهو متزوج من أخرى وتعرضت لاهانات فاقت الحدود في سفرة وعدم سفره  وطلبت منه الطلاق، حيث طلقني شفهيا أمام الماذون  وجري في الشارع  ولم يوثق ورقة الطلاق  وكانت كل الناس شاهدة".

وأضافت في لقاء  عبر تطبيق "لايف فيو"  خلال  برنامج "كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في فقرة خصصت  عن الطلاق الشفهي واثره على المجتمع قائلة: "لازم يمضي لتوثيق الطلاق وقام بعد ذلك بخطف الطفلتين وساومني أن أتنازل عن دعوتي  مقابل عودة  الطفلتين  وانا رفضت ذلك وفي كل مرة  وحاولت   الاتفاق  معه في  إطار تصالحي  حتى على الاققل أشوف بناتي  وبعدها هتنازل  لكنه لم ينفذ وعودة ورحت ست مرات للمحكمة عشان نكتب عقود صلح وتنازلات  ولا يأتي".

وأكملت: "إستطعت التنفيذ بالقوة واخدت البنات من المدرسة وإستمريت في دعوى الطلاق التي رفضت لعيوب شكلية  وأعقبها قمت برفع دعوى خلع  لاني حسبتها مادياً أنا إبتهدلت وبناتي إبتهدلوا  ومش بيصرف علينا  من وقت الطلاق وهو مفقود الامل فيه وراح إتجوز  وعاش حياته".

وواصلت: "عيلته بتهددني وبتقول هتفضلي في الوضع طول الوقت عشان هنفضل نفضحك  وكفاية أنو قام بإرسال  رسائل  لكافة الاصدقاء على  حسابي على التواصل الاجتماعي واولياء أمورالحضانة التي أعمل بها مدرسة  وقام بالتشهير ضدي  بكلام  ماينفعش أققوله  وأنا بقالي  أربع سنوات منذ عام 2017".

وأتمت: "سألته إنت عايز  إيه ؟ قلي لازم أذلك وتفضلي كده.. هفضل طول حياتك نقطة سودا.. وعلاقته بالبنات  مقطوعة تماماً وعمرهم دلوقتي 8 سنوات ومايعرفش عنهم حاجة ولا حتى شكلهم  ولافكر  حتى يعمل قضية رؤية  لبناته".