الخارجية الإيرانية : مزاعم ضلوع طهران في محاولات اغتيال ترامب لا أساس لها
نفى متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاتهامات الموجهة لطهران بالضلوع في محاولات اغتيال شخصيات أمريكية بينها دونالد ترامب، وأكد أن لا أساس لها من الصحة.
وجاء في بيان للوزارة نشر على "تلغرام": "وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاتهامات بتورط إيران في محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين بأنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق ورفضها".
الخارجية الإيرانية
وأضاف البيان أن بقائي وصف "تكرار هذه التصريحات" مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأنه "مؤامرة مقززة من قبل دوائر إسرائيلية وإيرانية معارضة تهدف إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران".
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أمس الجمعة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يزعم أن ممثلا لم يكشف عن اسمه من الحرس الثوري الإيراني خطط لاغتيال دونالد ترامب.
مزاعم ضلوع طهران في محاولات اغتيال ترامب
وفي وقت سابق، اتهم دونالد ترامب إيران بأنها قامت بـ"تحركات" محددة ضده لكنها لم تكن ناجحة، وقد تكررها مجددا.
وفي وقت سابق ،قال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن رئيس السلطة الفلسطينية تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأول مرة منذ فوزه في انتخابات 2024.
وأفاد مكتب عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في بيان صدر اليوم الجمعة، إن الرئيس عباس هنأ ترامب بفوزه وتمنى له النجاح خلال فترة ولايته المقبلة.
وأوضح البيان أن عباس أعرب عن تطلعه للعمل مع ترامب من أجل تحقيق السلام، وأن ترامب بدوره "أكد التزامه بوقف الحرب".
وجاءت المكالمة الهاتفية بعد أشهر من مقاومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمساعي إدارة بايدن للتوصل إلى وقف لإطلاق نار من شأنه أن يقود إسرائيل إلى إنهاء الحرب ضد حماس في غزة.
وربطت علاقة متوترة بوضوح بين ترامب وعباس خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عندما قلصت إدارته التواصل مع الفلسطينيين وتخلت عن سياسة أمريكية استمرت لعقود لصالح إسرائيل.
كما كشفت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، عن اتهامات جنائية في مؤامرة إيرانية جرى إحباطها لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع.
وأفاد اتهام جنائي تم رفعه أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن بأن مسؤولا لم يتم الكشف عن هويته في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات إلى عميل له في سبتمبر الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.
الانتخابات الرئاسية
وجاء في الاتهام الجنائي أن المسؤول أبلغ هذا العميل، الذي ذُكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها.
مكتب التحقيقات الفيدرالي
وبحسب الاتهام الجنائي فإن شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول الإيراني.
وتعكس هذه المؤامرة، مع الاتهامات التي تم الكشف عنها بعد أيام قليلة من إلحاق ترامب الهزيمة بنائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه مسؤولون فيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران لاستهداف مسؤولين حكوميين أمريكيين، ومنهم ترامب، على الأراضي الأمريكية.