التضامن الاجتماعي تفتتح السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات
افتتح رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون التسويق والمعارض السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، وذلك بحضور هند عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، والسيدة سلوى السيوفى رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات وقيادات الجمعية وعدد واسع من الحضور.
وحرص مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد المعروضات من إنتاج الكفيفات من السجاد وأعمال البامبو والجوارب والملابس الجاهزة وأشغال التريكو التي تمتاز بالخامة الجيدة، كذلك إنتاج فتيات الجمعية من المفارش وملابس الأطفال والملايات.
وأشاد عباس بجودة المعروضات وبجهود الجمعية فى تنمية مهارات وقدرات الفتيات الكفيفات فى اطار الاستثمار فى البشر، مؤكدا أن المنتجات تتميز بالتصميمات الرائعة وجودة الإنتاج.
وأعلن مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمعارض أنه سيتم التنسيق لتخصيص جناح خاص لمعروضات فتيات النور والأمل داخل معارض الوزارة التى ستقيمها أو تشارك بها دعما للإنتاج المتميز للفتيات.
وتعد جمعية النور والأمل من أوائل المراكز التي أنشئت في الشرق الأوسط لرعاية الفتيات الكفيفات، حيث تاسست جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات 1954 ولها دورها في خدمة الكفيفات، وتعزيز الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل.
وعلى صعيد متصل؛ شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة للقادة التي عقدت ضمن فعاليات "القمة السادسة للمرأة والعدالة" بتركيا تحت عنوان "المرأة في عصر الذكاء الاصطناعي.. التحديات المتزايدة والفرص المتزايدة".
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل كلمتها عن تقديرها للمشاركة في أعمال القمة، موجهة التحية لدولة تركيا على استضافة وتنظيم هذه القمة الهامة، مشيرة إلى أننا نقف في لحظة محورية في التاريخ، حيث يعيد ظهور التكنولوجيا تشكيل عالمنا بوتيرة غير مسبوقة من الإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي، وتوفر هذه التطورات إمكانات هائلة للتقدم، مما يجعل حياتنا أسهل وأكثر اتصالاً وأكثر ملاءمة.
العنف عبر الإنترنت
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الدراسات تظهر أن من 16-58 % من النساء تعرضن للعنف بسبب التكنولوجيا، و38% من النساء مررن بتجارب شخصية مع العنف عبر الإنترنت، و85% من النساء اللاتي يقضين وقتاً على الإنترنت شهدن عنفاً رقمياً ضد نساء أخريات، وثبت أيضًا أن المرأة في الحياة السياسية والعامة وأنظمة صنع القرار تتأثر سلبًا، وأن وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي هي حاليًا القناة الأساسية التي يتم من خلالها ارتكاب العنف النفسي ضد المرأة في السياسة.