ليبيا تعلن فرض الحجاب.. ما القصة؟
ما قصة فرض ليبيا الحجاب؟.. تصاعد الجدل في الساعات الماضية حول أنباء إعلان فرض الحجاب في ليبيا، حيث تباينت الآراء بين مؤيدين ومعارضين لهذا القرار، مما أثار نقاشاً واسعاً في الشارع الليبي في الوقت نفسه، فجرت حكومة الوحدة الوطنية سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، من أبرزها إعلان عودة شرطة الآداب، ومنع الاختلاط بين الجنسين، فضلاً عن فرض قيود على استيراد الملابس غير المناسبة ومنع بعض تصفيفات الشعر.
يرصد لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية قصة إعلان ليبيا الحجاب
ليبيا تعلن فرض الحجاب
أعلنت الحكومة الليبية في مؤتمر صحفي عقدته مؤخراً، عن بدء تنفيذ دوريات الشرطة في الشوارع بشكل مستمر، على أن تعود هذه الدوريات للعمل بكامل طاقتها بدءًا من الشهر المقبل، كما صرحت الحكومة بقرار منع الفتيات من اتباع صيحات الشعر الغريبة، وفرض قيود على ارتداء الملابس التي لا تتماشى مع قيم وأخلاقيات المجتمع الليبي، بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن منع استيراد الأزياء التي تتعارض مع الأعراف والثقافة العامة في ليبيا أو التي لا تتناسب مع خصوصيات المجتمع.
خطة التوجيه الأخلاقي
- أعلن وزير الداخلية عماد الطرابلسي عن تفعيل خطة التوجيه الأخلاقي في المجتمع الليبي، التي تتضمن مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز القيم والأخلاقيات في البلاد.
- وتشمل الخطة فرض رقابة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مراقبة صارمة لصناع المحتوى، مع التأكيد على اعتقال أولئك الذين يقدمون محتوى يتعارض مع أخلاقيات المجتمع الليبي، كما سيتم تفعيل دور شرطة الآداب بداية من هذا الشهر أو الشهر المقبل كحد أقصى.
- وتشمل الخطة أيضًا إغلاق محلات الحلاقة في حال عدم التزامها بالضوابط الاجتماعية والقانونية، فضلاً عن ملاحقة أصحاب المطاعم والمقاهي الذين يسمحون بالاختلاط أو جلوس شاب مع فتاة بطريقة غير لائقة.
منع السفر بدون محرم
أكدت الحكومة الليبية على منع سفر المرأة دون مرافقة محرم، مشددة على أن هذا الأمر يعتبر مرفوضًا تمامًا، وأوضحت أن السفر مع المحرم يعد أمرًا أساسيًا، كما توعدت باعتقال كل من يخالف هذا القرار.
وأضافت الحكومة أنها ستقوم بالقبض على كل من يثبت تورطه في مخالفة هذا القرار، مع الإشارة إلى أن من يسعى لتحقيق الحرية الشخصية يمكنه اللجوء إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً:
مدبولي: ندعم إجراء انتخابات في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية
الرئيس السيسي: نؤكد على سيادة ليبيا وضرورة أن يكون الحل ليبي - ليبي