مصدر يكشف لـ"مصر تايمز" مفاجآت بعد تقديم الزمالك شكوى جديدة ضد كهربا
بعدما أعلن نادي الزمالك في وقت سابق عن تحصيل الغرامة المالية الموقعة على محمود عبد المنعم "كهربا"، لاعب النادي الأهلي، وأكد إنهاء القضية بشكل نهائي عبر بيان رسمي على منصات التواصل الاجتماعي، جاءت المفاجأة بتقديم الزمالك شكوى جديدة ضد اللاعب.
كهربا قام بسداد جزء من الغرامة نقداً
وكشف مصدر خاص لموقع "مصر تايمز" أن كهربا قام بسداد جزء من الغرامة نقداً، بينما قدم جزءاً آخر عن طريق شيكات بتاريخ محدد. وعند محاولة الزمالك صرف هذه الشيكات، تفاجأ مسؤولو النادي بعدم توفر رصيد كافٍ في حسابات اللاعب، مما عرقل استكمال المبلغ بالكامل.
وكانت الغرامة الموقعة على كهربا قد بلغت 2.4 مليون دولار أمريكي، ما يعادل حينها حوالي 76 مليون جنيه مصري وهو ما اتفق عليه اللاعب مع النادي حينها. ومن حسن حظ اللاعب ارتفع سعر الدولار الرسمي بعد الاتفاق للضعف.
اعتراضي على حل أزمة كهربا انه دفع الغرامة بالمصري
وفي وقت سابق، علق أمير مرتضى، المشرف السابق على الكرة بنادي الزمالك، على أزمة محمود كهربا قائلًا: "كافئت لاعيبة كتير كنت بقوله هات جون واديك شيك بـ 100 ألف تصرفه بعد الماتش، زي كهربا وأوباما ومصطفى محمد، وكهربا كان لاعب مهم جدًا في فترة 2018، قبل ما يهرب، وفيه حكم محكمة بيقول انه هرب، هو شاف ان عقده باطل والنادي شاف أن عقده ممتد، وهو كده دي وجهة نظره، ورحنا الفيفا وهو خسر القضية أول درجة، واتحكم ضده بـ 32 مليون جنيه ما يعادل ساعتها 2 مليون دولار، وهو استأنف عشان يقلل المبلغ أو يلغيه، واحنا استأنفنا عشان نزود المبلغ ونحوله بالدولار، والمحكمة الرياضية أيدت حكمنا بـ 2 مليون دولار".
وأضاف أمير مرتضى، خلال تصريحات تليفزيونية: "أنا اللي عامل القضية من أولها لأخرها، وكهربا طلع في حلقة تليفزيونية مع سيف زاهر والفيديو موجود في القضية، وسأله يا كهربا عقدك فيه قد إيه في الزمالك، وقاله انا عقدي فيه سنتين وجددت سنتين، وسيف زاهر سأله تأكيدًا يعني العقد فيه 4 سنين، قاله آه، وهو اعترف وخسر القضية بسبب الفيديو ده، وكهربا اتحط في ظروف صعبة، خليته يعتمد على نفسه وقوته، معرفش الاهلي وقف جنبه ولا لا".
وأضاف أمير مرتضى قائلًا: "انا معترض على حاجة، انه في الآخر دفع بالمصري، رغم احنا شفنا الدولار كان بيحصل فيه إيه الفترة اللي فاتت، وضرر الزمالك لما كهربا هرب، كلف النادي أكتر من 2 مليون دولار، اشترينا بديل له اللي هو محمد اوناجم ب مليون ونص دولار، وبن شرقي ب 400 الف دولار، فا التوتال في التحويلات كان حوالي 2 مليون دولار غير عقود اللاعبين، والموضوع مش انسانيًا، دي حقوق، وقبل ما يمشي قلتله اجدد لك، قالي لا وهعمل شكوى ومن اللحظه دي مش هتشوف ني اي مشكلة، وهرب بعدها على طول".