خبير: مبدأ حكومة نتنياهو يعتمد على استخدام القوة المسلحة لتحقيق مصالح شخصية
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن مبدأ الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية تعتمد على استخدام القوة المسلحة لتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة الوطنية لدولة الاحتلال، مشيرا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو ينتابها أحد حالات الرد الثأري على ما جرى في 7 من أكتوبر 2023.
وأضاف «عز العرب»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الرد الثأري على أحداث 7 أكتوبر من العام الماضي لا يوجد له سقف أو حد، لذلك كان البعض يتصور أنه باستشهاد يحيى السنوار قد تبدأ مرحلة جديدة، فمراكز البحث الأمريكية توقعت أنه بمجرد استهداف «السنوار» ستبدأ إدارة بايدن أو ترامب بعد وصوله في العمل على التوصل لاتفاق بين الطرفين.
وتابع: «الوضع على أرض الواقع لا يشير إلى رغبة إسرائيل بعهد بنيامين نتنياهو في وقف العلميات العسكرية في قطاع غزة ولبنان»، مشيرا إلى أن المعارضة السياسية في دولة الاحتلال هشة وغير قادرة على حشد الشارع بدرجة كبيرة، فأصوات معسكر اسلام خافتة أو غائبة في الداخل الإسرائيلي بشكل كبير.
وفي وقت سابق ، افادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لم يتلق ضوءا أخضر من نتنياهو للحديث عن فرض السيادة على الضفة الغربية.
وفي وقت سابق ،أكد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن إسرائيل تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى غزة جديدة وتستهدف توسيع بناء المستوطنات.
سموتريتش لم يتلق ضوءا أخضر من نتنياهو للحديث عن فرض السيادة على الضفة الغربية
وقال بوريل، في كلمة اليوم بالقاهرة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية، :"مضى عام على الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن " الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل الجهود المصرية القطرية الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأضاف أن "الصراع الحالي أصبح يتوسع الآن حتى الضفة الغربية بسبب إجراءات حكومة نتنياهو"، مؤكدا أن " حل الدولتين أصبح أمرا صعبا في ظل إدانات المجتمع الدولي الذي لا يحقق شيئا على الأرض".
وأكد بوريل على " المبادئ الأساسية لتسوية القضية الفلسطينية والحاجة إلى إرادة سياسية لتنفيذها".
وبدأت اجتماعات الدورة 162 لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة اليمن ومشاركة عدد من الضيوف الدوليين وهم هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى و فيليب لازارينى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وسيجريد كاغ، كبيرة منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة.