الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

أفضل خطب يوم الجمعة مكتوبة جاهزة للتحضير والإلقاء

الجمعة 15/نوفمبر/2024 - 03:36 م
خطب الجمعة
خطب الجمعة

يستعرض لكم موقع مصر تايمز في السطور التالية مجموعة من أروع خطب يوم الجمعة المكتوبة، التي يمكن الاستفادة منها للتحضير والإلقاء، لتكون مصدر إلهام لخطبة مميزة ومؤثرة.

الخطبة الأولى خطبة جمعة بعنوان:" أخلاقيات التعامل"

الحمد لله رب العالمين، نحمده حمدًا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، ونشكره شكرًا يليق بجوده وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، النبي الكريم، والهادي الأمين، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
فأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33].

عباد الله:
إن المسلم الحق سهل التعامل، لين الطبع، يألف الناس ويألفونه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟” قالوا: بلى يا رسول الله. قال: “على كل هين، لين، قريب من الناس، سهل.”

ومن فقد هذه الصفات، فقد حُرم خيرًا كثيرًا، قال صلى الله عليه وسلم:
“المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.”
وإذا أراد المسلم أن يكسب قلوب الناس فعليه بالصبر على أذاهم، وحفظ لسانه عن زلاتهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.”

أيها الأحبة:
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن حقيقة الإيمان فقال: “الصبر والسماحة.” وسُئل عن أفضل الإسلام فقال: “من سلم المسلمون من لسانه ويده.” فانظروا، عباد الله، كيف ربط الإسلام بين الإيمان وحسن التعامل مع الناس، وكيف عظّم شأن الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة، قال تعالى:
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83].

أيها المسلمون:
اعلموا أن من كمال الإيمان أن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه، قال صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.” ومن الحكمة أن يكون المسلم منصفًا مع الجميع، سواء وافقوه أم خالفوه، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8].

فاللهم ارزقنا كمال الإيمان، وحسن الخلق، ووفقنا للقول الطيب والعمل الصالح، واجعلنا من الداعين إلى سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة.

هذا، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

تابع خطب يوم الجمعة المكتوبة

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي هدانا للإيمان، ووفقنا لطاعته، وجعلنا من أمة خير الأنام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نرجو بها النجاة يوم الزحام، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، النبي المصطفى، والرسول المجتبى، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فإني أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله عز وجل، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب: 70].

عباد الله:
إن ديننا الحنيف جاء ليكون رحمة للعالمين، قال تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
وقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نموذجًا لهذه الرحمة في أخلاقه وأقواله وأفعاله، حتى مع من خالفوه وآذوه. فعندما قيل له: يا رسول الله، ادع على المشركين، قال:
“إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة".

هكذا علّمنا رسولنا الكريم أن نكون دعاة للخير، ناشرين للرحمة، محبين للخلق، متعاونين على البر والتقوى. فالمسلم الحق يسعى لإصلاح مجتمعه، وبناء وطنه، وتعزيز أواصر المحبة والألفة بين الناس.

أيها المسلمون:
أكثروا من الصلاة والسلام على النبي الكريم، فقد أمركم الله بذلك في محكم التنزيل، فقال:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وقال صلى الله عليه وسلم:
“من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا".

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

اللهم اغفر لنا ذنوبنا، واستر عيوبنا، واشف مرضانا، وارحم موتانا، ويسر أمورنا، وحقق لنا ما نرجوه من الخير في الدنيا والآخرة.
اللهم اجعلنا من أهل الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، واغفر لوالدينا ووالديهم، ولجميع من له حق علينا يا رب العالمين.

اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وأقيموا الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.

تابع خطب يوم الجمعة المكتوبة

الخطبة الأولى (اغتنام الوقت)

الحمد لله الواحد الأحد، مجري الليل والنهار، ومقسم الأوقات بين عباده، سبحانه هو العزيز الغفار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، خير من اغتنم الأوقات في طاعة الله ودعا أمته إلى ذلك، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال سبحانه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].

أيها المسلمون:
الوقت هو عمر الإنسان وحياته، وهو من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، ولذلك أقسم الله به في كتابه الكريم، فقال:
{وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}* [العصر: 1-3].
وقد قال العلماء: “لو تدبر الناس هذه السورة لكفتهم”، فهي تدل على أهمية استغلال الوقت في الإيمان والعمل الصالح والدعوة إلى الحق والصبر عليه.

ولذلك، حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على أن نبدأ يومنا بذكر الله وشكره على نعمه، حيث قال:
“من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه”، ومن قال مثل ذلك حين يمسي، فقد أدى شكر ليلته.

فالوقت هو الحياة، ومن اغتنمه في الخير والطاعة كان من الفائزين، ومن أضاعه في الغفلة والتسويف كان من الخاسرين.

عباد الله:
لقد قال الحسن البصري رحمه الله: “الدنيا ثلاثة أيام: أما أمس فقد ذهب بما فيه، وأما غدًا فلعلّك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه”.

ومن هنا، يجب علينا أن نرتب أوقاتنا، ونخصص لكل أمر وقتًا مناسبًا، فنقدم الأهم على المهم، ونبتعد عن التسويف الذي يُضيع الأعمال.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه.”
فالعاقل هو من يحاسب نفسه، ويرتب أولوياته، ويغتنم أوقاته في الخير.

اللهم بارك لنا في أعمارنا وأوقاتنا، وأعنا على استغلالها في طاعتك، ووفقنا جميعًا لما تحب وترضى.
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية (إغتنام الوقت)

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، وراقبوه في السر والنجوى.

أيها المسلمون:
لقد حث الإسلام على احترام الوقت واغتنامه في كل مراحل الحياة، وأكد على ذلك في أهم الفروض وهي الصلاة، فقال الله تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103].
فالصلاة بمواقيتها درسٌ عظيم في إدارة الوقت، وهي نموذج لما يجب أن يكون عليه المسلم في حياته من تنظيم واحترام للأوقات.

ومن أهم مراحل العمر التي ينبغي استغلالها مرحلة الشباب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".
فالشباب هو مرحلة العطاء والعمل، وهي أقدر المراحل على الإنجاز والإبداع.

عباد الله:
احترام الوقت لا يعني فقط استغلال وقتك الشخصي، بل يشمل أيضًا احترام أوقات الآخرين في الاجتماعات والزيارات والمواعيد، فإن ضياع الوقت تفريط في نعمة الله، وسبب للندم يوم القيامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“ما من أحد يموت إلا ندم.” قيل: “وما ندامته يا رسول الله؟” قال: “إن كان محسنًا ندم ألا يكون ازداد، وإن كان مسيئًا ندم ألا يكون نزع".

اللهم وفقنا لاغتنام أوقاتنا في طاعتك، وبارك لنا فيها، واجعلنا من الفائزين برضاك.
هذا وصلوا وسلموا على النبي الكريم، فقد أمركم الله بذلك فقال:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وبارك لنا في أعمارنا وأوقاتنا، وأعنا على طاعتك ورضاك.
اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، وأقم الصلاة.

اقرأ أيضاً:

بدء خطبة صلاة جمعة باللغة العربية بطهران بإمامة خامنئي في "جمعة النصر"
بعد حادث محطة الكهرباء.. وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة اليوم من نويبع