بايدن يشيد بالتعاون بين واشنطن وسول وطوكيو وسط مخاوف من بيونج يانج
أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، بالتعاون بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة في مواجهة ما وصفه بـ :"تعاون كوريا الشمالية الخطير والمزعزع للاستقرار مع روسيا".
منتدى التعاون الاقتصادي
وتحدث بايدن في بداية اجتماع في بيرو مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أبيك.
وجاءت المحادثات وسط تزايد المخاوف بشأن الشراكة العسكرية المتنامية لكوريا الشمالية مع روسيا وتسريع بيونج يانج لاختبارات الصواريخ الباليستية.
واحتفل بايدن بالشراكة بين اليابان وكوريا الجنوبية، وهما دولتان كانت بينهما عداوة تاريخية ولكن تحت رئاسة بايدن أصبحتا تعززان الآن علاقاتاتهما الأمنية والاقتصادية مع ازدياد تعقيد الوضع في الركن الذي يقبعان فيه من العالم.
وأشار بايدن إلى أن هذا سيكون آخر اجتماع له معهما ولكنه شدد على ضرورة الحفاظ على تلك الشراكة الثلاثية لسنوات قادمة.
وجاء الاجتماع في الوقت الذي نشرت فيه كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا لمساعدة موسكو في محاولة لاستعادة أراضيها في منطقة كورسك الحدودية التي استولت عليها أوكرانيا في وقت سابق من العام الجاري.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
يشار إلى أن قادة أبيك ، تجمعوا اليوم الجمعة، في بيرو لحضور قمة المنتدى وهي أول قمة عالمية كبرى منذ فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويجمع هذا التجمع السنوي 21 من الاقتصاديات العالمية تمثل مجتمعة ما يقرب من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي العالمي ونصف التجارة العالمية، وفقا لما ذكره منظمون للقمة.
وانضم بايدن إلى الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز وآخرين، بينما يتساءل العالم كيف يمكن لإدارة أمريكية جديدة أن تقلب الديناميكيات العالمية رأسا على عقب.
ومن المقرر أن يعقد القادة والممثلون الآخرون مناقشات مغلقة في الصباح، بعد أن ألقت رئيسة بيرو دينا بولوارت، كلمة ترحيب بالمشاركين في القمة، ركزت على الحاجة إلى تعزيز النمو الشامل، والحد من العمالة غير الرسمية في اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.