روسيا تسقط 34 طائرة مُسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق خلال الليل
أفادت وزارة الدفاع في موسكو بأن أنظمة الدفاع الجوية الروسية، دمرت خلال الليل 34 طائرة أوكرانية مُسيرة، فوق مقاطعات كورسك، وبريانسك، وبيلجورود، وكالوغا، وشبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت: "خلال الليلة الماضية، تم إيقاف محاولات نظام كييف، لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مُسيرة على أهداف في أراضي روسيا، وتم تدمير 34 طائرة أوكرانية مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي العاملة"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
روسيا تسقط 34 طائرة مُسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق خلال الليل
وجاء في البيان: "تم إسقاط 20 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، وإحدى عشرة طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، كما تم إسقاط طائرة مسيرة واحدة، فوق كل من أراضي جمهورية القرم، ومقاطعات بيلجورود وكالوجا".
وكتب ألكسندر بوجوماز حاكم منطقة بريانسك على تطبيق تليجرام "لم يتم تسجيل خسائر مادية أو بشرية"، وأضاف أن فرق الإنقاذ والجهات المعنية تعمل في مكان سقوط المسيرات
وفي وقت سابق أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد، خلال محادثة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس، على ضرورة أخذ مصالح موسكو الأمنية في الاعتبار عند حل الصراع في أوكرانيا.
وتحدث بوتين وشولتس هاتفيا، اليوم الجمعة، لما يقرب من ساعة، وهي أول محادثة هاتفية مباشرة بينهما منذ ما يقرب من عامين.
وأعلن الكرملين بعد المكالمة الهاتفية أن أي اتفاقات محتملة لحل النزاع يجب أن تستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة.
الحرب في أوكرانيا
ووفقا للكرملين فإن المكالمة الهاتفية بين شولتس وبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا جاءت بمبادرة من جانب ألمانيا.
وأعرب بوتين عن انفتاحه على مواصلة المفاوضات لحل الصراع، ولكن وفقا للشروط التي حددتها موسكو من قبل، وفقا لما ذكره الكرملين.
وتشمل هذه الشروط تخلي أوكرانيا عن تطلعاتها للانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي والاعتراف بخسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا.
الحكومة الأوكرانية
وكانت الحكومة الأوكرانية قد رفضت هذه المطالب رفضا قاطعا.
ووفقا للكرملين، فإن بوتين أبلغ شولتس أن الحرب كانت نتيجة لسنوات من السياسة العدوانية التي انتهجها حلف شمال الأطلسي. واتهم بوتين الحلف بالسعي إلى تحويل أوكرانيا إلى منطقة انتشار موجهة ضد روسيا.
السلطات الألمانية
وأضاف الكرملين أن بوتين أشار أيضا، خلال المحادثة مع شولتس، إلى حدوث تدهور غير مسبوق في العلاقات الروسية - الألمانية "نتيجة للمسار غير الودي الذي تنتهجه السلطات الألمانية".
وأفادت تقارير أن بوتين أبلغ شولتس أن روسيا كانت دائما تحترم العقود الخاصة بتصدير الطاقة إلى ألمانيا، وهي مستعدة لاستئناف التعاون ذي المنفعة المتبادلة.
وذكرت الخدمة الصحفية للكرملين أن بوتين وشولتس ناقشا أيضا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، واتفق الجانبان على ضرورة بقاء مستشاريهما على اتصال.