السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق 14 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

لجنة الموازنة بالنواب تكشف حقيقة وجود تعويم جديد للجنيه قبل نهاية العام

السبت 16/نوفمبر/2024 - 07:51 م
الدولار
الدولار

أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن عودة شركة النصر للصناعة على عودة الشركة لاستئناف إنتاجها من جديد، أمر في غاية المهمة وخطوة لتوطين صناعة السيارات.

 

وأضاف فخري الفقي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الشركة دخلت في شراكة مع القطاع الخاص لتوفير أحدث التكنولوجيات وتعزيز عمليات التصنيع بمستوى عالٍ من الكفاءة والجودة، من أجل تغطية حاجة السوق المحلي والخارجي في الدول الأفريقية.

توطين صناعة السيارات

وتابع: توطين صناعة السيارات وتطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص يقلل من حجم الاستيراد، كما أن له سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني.

 برنامج الإصلاح الاقتصادي

وأشار فخري الفقي إلى أن الشهور القليلة المقبلة الدولة تستعد لافتتاح مصانع الغزل والنسيج بالمحلة بعد تطويرها، مما سينعكس إيجابيا على نمو الاقتصاد المحلي توطين الصناعات المرتبطة بالغزل والنسيج.
وفي سياق منفصل، نوه فخري الفقي إلى أن البنك قام بتحرير سعر الصرف بعدما عمل على توفير حصيلة دولارية في الجهاز المصرفي، موضحًا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقدي ينتهي في عام 2026.

 تعويم جديد لسعر الدولار

وأكمل: «هناك العديد من الشائعات التي تروج ضد الدولة ومؤسساتها، حيث يردد البعض عن تعويم جديد لسعر الدولار قبل نهاية العام الحالي، مؤكدًا أن كل ما يتم تداوله عار من الصحة، والهدف من هذه الشائعات ضرب الاقتصاد الوطني، وفي حالة وجود تعويم جديد سيكون بصورة رسمية وسيتم الإعلان عنه وليس مجرد اجتهادات من البعض».

 

وفي وقت سابق؛ قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، إن القيادة السياسية في مصر تضع على رأس أولوياتها الطبقة الأكثر احتياجا والطبقة المتوسطة، ولكن الظروف والتوترات الإقليمية ألقت بظلالها على مصر، التي تقع الآن بين كتلة من النيران في دول الجوار سواء ليبيا أو السودان أو غزة مؤخراً.

القيادة السياسية تدرك تبعات الإصلاح الاقتصادي

وأوضح خلال حواره ببرنامج "اقتصاد مصر"، المذاع على قناة" أزهري"، ان القيادة السياسية تدرك تبعات الإصلاح الاقتصادي وخاصة على الطبقة المتوسطة والطبقات الأكثر احتياجاً، موضحاً أن عملية الإصلاح في 2016 مختلفة كثيراً عن عملية الإصلاح الجارية الآن في ظل تداعيات التوترات الإقليمية.